الاحتلال يسلم اليوم جثمان الشهيد المقدسي وليد الشريف

الاحتلال يسلم اليوم جثمان الشهيد المقدسي وليد الشريف

16 مايو 2022
سلطات الاحتلال ستسلم جثمان الشهيد إلى ذويه من مركز شرطة الاحتلال في حي الشيخ (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس محمد محمود، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ستسلم مساء اليوم، جثمان الشهيد وليد الشريف إلى ذويه من مركز شرطة الاحتلال في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال محمود في تصريح صحافي، "إنه سيتم نقل جثمان الشهيد الشريف إلى مستشفى المقاصد في القدس لغسله وتكفينه، ثم إلى المسجد الأقصى للصلاة عليه، ثم إلى مواراته في ثرى مقبرة المجاهدين، بعد صلاة العشاء مباشرة دون أية شروط".

وكان الشاب الشريف (23 عاماً) من بلدة بيت حنينا شمال القدس، استشهد السبت الماضي، متأثراً بإصابته داخل المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من رمضان، وبعد إصابته نقل إلى مشفى هداسا عين كارم في القدس، إلى أن استشهد.

على صعيد منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا الليلة الماضية واليوم الإثنين، من عدة مناطق بالضفة الغربية بما فيها القدس.

في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، معرشاً في قرية العوجا بالأغوار الفلسطينية بالضفة الغربية، فيما هدمت أيضاً، سوراً يحيط بمنزل ومخزناً مجاوراً في قرية الديوك التحتا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، بعد مرور 3 أيام على إخطار صاحب المنزل بالهدم بحجة عدم الترخيص.

من جانب آخر، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، التماساً مقدماً من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية ومحافظة طوباس، ضد إخطارات بوقف العمل في منشآت سكنية في خربة ابزيق، شمال مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات.

وأشار بشارات إلى أنه بناء على رفض الالتماس تستطيع سلطات الاحتلال تنفيذ عملية الهدم ابتداء من السابع من الشهر المقبل.

على صعيد آخر، عم الإضراب والحداد مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة الغربية، حدادًا على استشهاد الأسير المحرر داود الزبيدي، الذي أعلن عن استشهاده أمس، بعد يومين من اعتقاله.