الاحتلال يستولي على 1480 دونماً في الضفة الغربية لتوسيع مستوطنات

الاحتلال يستولي على 1480 دونماً في الضفة الغربية لتوسيع مستوطنات

13 يوليو 2022
القرار الإسرائيلي هدفه ربط عدة مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين (جعفر اشتية/فرانس برس)
+ الخط -


قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على 1480 دونماً من أراضي عدة قرى وبلدات شمال ووسط الضفة الغربية، بهدف ربط وتوسيع عدة مستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، لـ"العربي الجديد"، أن سلطات الاحتلال أعلنت الاستيلاء على أكثر من 1480 دونما من أراضي قرى "جالود وترمسعيا والمغير وقريوت"، بموجب أمر عسكري صدر بتاريخ 14 إبريل/نيسان 2022، ولم يتم الكشف عنه إلا في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، بعد انتهاء فترة الاعتراض على الأمر العسكري، ضمن مشروع كتلة "شيلو"، وهي من التجمعات الاستيطانية في المنطقة "سي" التي تشكل خطوطا متجاورة جغرافيا.

وأضاف دغلس أن ما يجري أمر خطير، يلتهم الأراضي، في ظل تجريف المستوطنين المتواصل لها ومنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إليها، لتوسيع نفوذ مستوطنة "عميحاي" الجديدة بثلاثة أضعاف، وشرعنة بؤرة "عدي عاد" تحت مسمى ضمها لمستوطنة "عميحاي".

وأشار دغلس إلى أن مستوطنة "عميحاي" الجديدة تم إنشاؤها شرق مستوطنة "شيلو"، وأصدر جيش الاحتلال في الضفة الغربية أمراً عسكرياً، قرر فيه أن اختصاص مستوطنة "عميحاي" سيكون حوالي 800 دونم من اراضي قريتي جالود وترمسعيا، التي أعلنتها سلطات الاحتلال في الثمانينيات من القرن الماضي "أراضي دولة"، ومعظمها من أراضي قرية جالود.

وتابع دغلس، إن جيش الاحتلال أعلن في وقت لاحق عزمه نقل 1480 دونما إضافية الى مستوطنة "عميحاي"، لإضفاء الشرعية على بؤرة "عادي عاد"، كما منح جيش الاحتلال مستوطني "عميحاي" 2300 دونم، ودفعت حكومة الاحتلال لمستوطني "عميحاي" حوالي مليار شيكل "لتعويضهم" وإقامة مستوطنة جديدة لهم.

في سياق منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس الثلاثاء، الشاب قيس فشافشة، من بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري جنوبي نابلس، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.

من جانب آخر، أصيب عامل فلسطيني برصاص قوات لاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية عانين غرب جنين، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتم تحويله إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحبس المنزلي على الشاب المقدسي أحمد العجلوني، مدة 5 أيام، واعتقلت تلك القوات ثلاثة فلسطينيين من قرية فصايل شمالي أريحا شرقي الضفة الغربية، وسط القيام بعمليات تخريب وتحطيم للأثاث، والاعتداء على أفراد عائلاتهم بالضرب، واستخدام  الكلاب البوليسية.

على صعيد اخر، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى تحميهم قوات الاحتلال، فنفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تركزت في المنطقة الشرقية.

المساهمون