يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض إعلان حالة التأهب في مختلف أنحاء إسرائيل وعلى امتداد خط التماس بين أراضي الـ48 والضفة الغربية والقدس المحتلتين، مع تشديد على امتداد الجدار الفاصل بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، حيت يسيّر الاحتلال دوريات مكثفة على امتداد الجدار الفاصل لمنع دخول العمال الفلسطينيين إلى أراضي الـ48.
ويستعد الاحتلال وشرطته، في القدس المحتلة على نحو خاص، لنشر آلاف العناصر من الشرطة وحرس الحدود من مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء، بمناسبة "عيد الغفران اليهودي"، مع تركيز على الشطر الشرقي لمدينة القدس المحتل عام 67، وتأمين الكنس الإسرائيلية في المدن الإسرائيلية خلال يوم الغفران، بحسب ما أورد موقع القناة الإسرائيلية العامة كان 11.
وتأتي حالة التأهب هذه بموازاة فرض إغلاق محكم على الضفة الغربية المحتلة والمعابر البرية لقطاع غزة يوم الثلاثاء الرابع من الشهر الجاري، وحتى منتصف ليل الأربعاء في الخامس من الشهر الجاري. وسيتكرر فرض الإغلاق الأسبوع المقبل بمناسبة عيد العرش.
ومع أن هذه الإجراءات القمعية يفرضها الاحتلال في كل عام، إلا أن قادة الجيش الإسرائيلي يدعون كل مرة وجود إنذارات استخباراتية ومعلومات عن نيات فلسطينية لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وضد قوات الاحتلال، والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.