شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
الاحتلال يستأنف حرب غزة | 57 شهيداً في يوم واحد ومقترح مصري لهدنة
مع استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية بفعل حصار مشدّد يفرضه جيش الاحتلال على الفلسطينيين في القطاع، يواصل المسؤولون الإسرائيليون عقد لقاءاتٍ مكثّفة مع قادة دول منخرطة في نقاشات الحرب على غزة، حيث بدأ مساء اليوم الاثنين، اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقاء هو الثاني خلال شهرين. ووصل نتنياهو إلى البيت الأبيض وكان في استقباله ترامب، وبعد ذلك بوقت قصير أعلن البيت الأبيض إلغاء مؤتمر صحافي كان من المقرر عقده بعد انتهاء اجتماع الطرفين.
ميدانياً، أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنّها قصفت مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحقّ المدنيين، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه جرى تفعيل صفارات الإنذار في منطقة لاخيش. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في أسدود وعسقلان وجنوب تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من غزة، وبعدها بدقائق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بإخلاء فلسطينيين قسراً من مناطق غرب مدينة دير البلح تشمل الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح وسط قطاع غزة استعداداً لهجوم عسكري.
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن وصول 57 شهيداً و137 جريحاً إلى المستشفيات في القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرة إلى أنّ حصيلة الشهداء منذ 18 مارس/ آذار بلغت 1391 شهيداً، والجرحى 3434، فيما بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة 50752 شهيداً و115475 مصاباً.
"العربي الجديد" ينقل آخر تطورات استئناف الحرب على غزة أولاً بأول..
زعم وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الاثنين، أن "أكثر من 16 رحلة جوية خرجت من (مطار) رامون"، في إطار خطة الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزّة، "ويمكنني القول إنّ هذا سيزداد على الأرجح في الفترة المقبلة"، ولم يُحدّد أربيل حجم الطائرات وسعتها وعدد مَن يزعم أنهم هاجروا من قطاع غزّة، ولا وجهتهم، ولا متى جرى ذلك.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، طرد سفيرها لدى إثيوبيا، أبراهام نغوس، من مؤتمر حول الإبادة الجماعية في رواندا، ينظمه مؤتمر الاتحاد الأفريقي في العاصمة أديس أبابا، على خلفية رفض الدول المشارِكة حضوره، في ظل الإبادة المستمرة بقطاع غزة.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
أصدرت منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الاثنين، تقريراً روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن الأساليب القاسية التي انتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي لفتح ما وصفوها بأنها "منطقة قتل" حول قطاع غزة، من خلال تدمير أراض زراعية، وإخلاء أحياء سكنية بأكملها في القطاع.
المزيد من التفاصيل عبر هذا الرابط:
اعتبرت حركة حماس أن ما أدلى به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، برايان هيوز، من تصريحات، عبّر فيها عن تفهّم الرئيس دونالد ترامب وإدارته جريمة إعدام طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني في رفح، هو صورة بشعة من صور التضامن اللاأخلاقي مع نازيِّي العصر، في حربهم الوحشية ضد المدنيين العزل ومنظومات العمل الإنساني.
ولفتت إلى أن اتهامات هيوز لحركة حماس باستخدام سيارات الإسعاف هي محض أكاذيب تفتقر إلى أي دليل، تسوّقها الإدارة الأميركية إلى جانب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لتبرير جريمتها البشعة والموثّقة بحق المسعفين ورجال الإنقاذ. وأضافت: "لقد أكّد مقطع الفيديو الذي بثّته صحيفة نيويورك تايمز فظاعة ما ارتكبه جيش الاحتلال الفاشي بحق طواقم عمل إنساني محمية بموجب القانون الدولي، وهي جريمة من مئات الجرائم التي ارتُكِبت بحق المسعفين وطواقم الدفاع المدني وموظفي الأمم المتحدة وكل المؤسسات المدنية، على مدار شهور العدوان".
وشددت على أنه على الإدارة الأميركية أن توقف دعمها المفتوح لعمليات استهداف العمل الإنساني، وقتل وحرق الأطفال والمدنيين، وأن تلزم حكومة الإرهاب الصهيونية بالكفّ عن انتهاكاتها القوانين والأعراف، بدلاً من الإمعان في منح مجرمي الحرب غطاءً إجرامياً للاستمرار في جرائم ضد الإنسانية.
زعم جيش الاحتلال، في بيان، أنه استهدف خلال الليلة الماضية في منطقة خانيونس، حسن اصليح، بحجة انتمائه إلى حركة حماس، مدّعياً أن الأخير يعمل تحت غطاء صحافي، وأنه صاحب شركة إعلامية. وقال جيش الاحتلال في بيان: "اصليح هو من عناصر لواء خانيونس في حماس، وقد تسلل إلى أراضي البلاد، وشارك في المجزرة الدموية التي ارتكبتها المنظمة في 7 أكتوبر، حيث أقدم طوال المجزرة على توثيق ونشر أعمال النهب والحرق والقتل على الشبكات الاجتماعية".
مزيد من التفاصيل حول استهداف الصحافيين في خانيونس في هذا الرابط:
قالت حركة حماس في بيان، إنّ "القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحافيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد، هو جريمة نكراء واستمرار مُشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكلّ القوانين والأعراف الدولية".
ولفتت إلى أنّ "الاستهدافات المستمرة للصحافيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ210 صحافيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحافيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث".
وأشارت إلى أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسّساتها، خاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو، بحقّ الصحافيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم".
يستهدف قصفٌ مدفعي عنيف حيَّ الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة.
أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستوى السياسي، أنّ إسرائيل ستكون مضطرة لاستئناف السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل حرب الإبادة التي تشنّها على القطاع، وأنّ هذه المرحلة تقترب ولا مفرّ منها، إلّا إنْ كانت دولة الاحتلال تريد المخاطرة بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي. بموازاة ذلك، تعمل إسرائيل على وضع خطة جديدة، يشرف فيها جنودها ومرتزقة أميركيون على توزيع المساعدات في فترة لاحقة.
كل التفاصيل في هذا الرابط:
وصل 57 شهيداً و137 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة في الـ24 ساعة الأخيرة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة، مشيرةً إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 1391 شهيداً و3434 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50752 شهيداً و115475 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع أن يُهيمن ملفّ الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الدولة العبرية على المحادثات، إلى جانب الحرب في قطاع غزة والموضوع الإيراني.
التفاصيل في هذا الرابط:
استُشهد صحافي وشاب وجُرح آخرون، جرّاء قصف الاحتلال خيمةً في مجمّع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
لم يبقَ شيء في قطاع غزة لم يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي، لا البشر ولا الحجر، لكنّ استهدافه الشرس والمتعمّد على ما يبدو، للمراكز الصحية والطبية والعاملين في المجال، بالإضافة إلى سجنهم وتجريم عملهم وتعذيبهم في المعتقلات ووفاة عدد منهم داخلها، له أبعاد ومعانٍ أكبر من مجرّد الاستهداف العشوائي.
كلّ التفاصيل في الرابط أدناه:
تتركّز العملية البرية الإسرائيلية، منذ أكثر من أسبوعين، في خمس مناطق داخل قطاع غزة، ابتداءً من شارع صلاح الدين، أو ما يعرف سابقاً بمحور نتساريم، وسط القطاع، لتشمل بعدها مدينة رفح بالكامل وشرق مدينة خانيونس جنوباً، قبل أن تتسع إلى حي الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة، وبيت حانون وبيت لاهيا شمالاً، إلى جانب الشريط الساحلي شمالي القطاع. بالتزامن مع العملية البرية في غزة واستئناف حرب الإبادة، يعود الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام سلاح التهجير وإجبار الغزيين على النزوح، لا سيّما في أوقات متأخرة من ساعات المساء، غير أنّ هذا السلوك هذه المرة لم يعد لأسباب أمنية فحسب.
التفاصيل في هذا الرابط:
شهدت العاصمة الأميركية واشنطن تظاهر مجموعة من الناشطين ضدّ استضافة ودعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. ووصل نتنياهو إلى واشنطن ليلتقي، اليوم الاثنين، مع ترامب في لقاء منفصل، قبل أن ينضم لاحقاً إلى لقاء موسّع يضمّ مبعوث البيت الأبيض والمسؤول عن مباحثات التوصل إلى صفقة تبادل في غزة ستيف ويتكوف.
التفاصيل في هذا الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة الصحافي إيهاب البرديني بارتجاج في الدّماغ، جرّاء قصف مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ شهيداً وعدداً من المصابين سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال شنّت غارة استهدفت خيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد صحافي وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحافيين بجوار مجمّع ناصر الطبي في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مواقعَ في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وصل إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب.
تواصل مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 40 شهيداً سقطوا في الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة يوم الأحد.
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الأحد، "العلاقات المتطورة" بين البلدين، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجهود استئناف اتفاق وقف إطلاق النار. جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، في وقت تواصل فيه إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
- الدفاع المدني ينتشل 6 شهداء وجرحى وسط خانيونس
- جيش الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق قسراً غرب دير البلح
- نتنياهو يأمر بـ"رد قوي" على إطلاق الصواريخ من غزة
- جيش الاحتلال: اعترضنا 5 صواريخ من أصل 10 انطلقت من وسط غزة
- "كتائب القسام" تقصف مدينة أسدود رداً على مجازر الاحتلال
- حماس: استهداف الأطفال تأكيد على الطبيعة الوحشية للاحتلال
- 26 شهيداً و113 جريحاً خلال 24 ساعة