شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في وقت تتواصل فيه المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق خانيونس وأحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية. وطلب جيش الاحتلال من الأهالي المغادرة إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي. كما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق عدة غداة استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة وإخراجه عن الخدمة.
على صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، عقد وفد من حركة "حماس" برئاسة خليل الحية، اليوم الأحد، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين بجهاز المخابرات المصرية، ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وتركزت المباحثات، التي تندرج ضمن المقترح المصري الجديد المدعوم من قطر والولايات المتحدة، على ترتيبات ما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة القطاع مدنياً. وجرى التباحث حول أسماء مرشحة غير محسوبة على "حماس" لتولي هذه المهمة، بهدف ضمان قبول إقليمي ودولي، وسط استبعاد أسماء أثارت تحفظات من أطراف فلسطينية وإقليمية خشية تعقيد المرحلة الانتقالية.
وفي أخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 11 شهيداً و111 مصاباً إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/ آذار الماضي، إلى 1,574، والجرحى إلى 4,115، فيما ارتفعت مجمل حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 50,944 شهيداً و116,156 مصاباً.
تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
وقع نحو 3500 أكاديمي إسرائيلي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في قطاع التعليم على عرائض تطالب بإعادة الأسرى في غزة ولو كان ذلك بوقف الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس العبرية.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ اندلاع الحرب الحرب على غزة، في ظل منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذّر المكتب في بيان نقلته "فرانس برس" من أن "الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب"، مشيرا إلى مرور شهر ونصف شهر "منذ تمّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن". وأشار المكتب إلى أنّه "بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم".
دان مجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، اليوم الاثنين، بقوة، أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، داعياً إلى الوقف الفوري للعدوان والحصار في غزة والضفة الغربية، "على أن يكون ذلك منطلقاً لأفق سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وقال مجلس النواب، في بيان جرت تلاوته في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، إنه "يتابع بقلق كبير استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتسبب فيه من قتل للمدنيين واستهداف للبنية التحتية ومساكن المواطنين، وما يترتب عن ذلك من ضحايا وموجات نزوح ومعاناة للشعب الفلسطيني في غزة".
إلى ذلك، طالب مجلس النواب المغربي بـ"فتح المعابر وإفساح المجال للأعمال الإنسانية ووقف كافة أشكال استهداف أطقم الإغاثة المدنية"، وشددت الغرفة الأولى للبرلمان المغربي على ضرورة "تمكين الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، من مستلزمات الحياة كافة"، داعية "المجتمع الدولي إلى توفير الشروط الضرورية لإعادة بناء وإعمار قطاع غزة بما يوفر حياة كريمة للمدنيين".
كذلك، أكد مجلس النواب أن "وقف العدوان وإنهاء كافة أشكال ومظاهر الحرب ينبغي أن يكون منطلقاً لأفق سياسي ودبلوماسي يجسد أمل الشعب الفلسطيني في إنهاء معاناته واحتلال أراضيه، وأن تجرى مفاوضات جادة بإدارة دولية يكون هدفها التسوية العادلة والنهائية للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية". ودعا مجلس النواب "القوى النافذة في المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذها وثقلها الإقليمي والدولي من أجل الانخراط في هذا التوجه، الذي ينبغي أن ينصف الشعب الفلسطيني، الذي يستحق، بقيادة مؤسساته الشرعية المعترف بها دولياً، أن يعيش بسلام إلى جانب شعوب المنطقة".
نقلت "رويترز" عن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها للصحافيين إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، لكن ما يحدث الآن يتجاوز الدفاع المتناسب عن النفس".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها".
وأضاف المكتب في بيان أنه يدين "بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف"، محذرا من المخطط الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تمريره "عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف، ونؤكد أن هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني".
وقال المكتب إنه "إزاء هذه التطورات الخطيرة، نؤكد تمسكنا الكامل بما نص عليه القانون الدولي، وندعو الأمم المتحدة - بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال - للقيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية"، لافتاً إلى أن "أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني". وأكد أن "أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة".
دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، بـ"شدة قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة"، مؤكدة أنه "جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". كما حذّرت المنظمة من خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات وانقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل فرض وقف إطلاق نار وضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وذكرت الوكالة أن الرئيسين أكدا "ضرورة وقف إطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وبحسب ما ذكرت "وفا"، جرى تأكيد أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو/ حزيران المقبل. كما جرى وضع ماكرون "في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل".
غادر وفد حركة حماس الذي زار القاهرة مؤخراً، صباح اليوم الاثنين، عقب سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، تقدمهم اللواء حسن رشاد رئيس الجهاز، ومسؤولين قطريين معنيين بالوساطة. وعلم "العربي الجديد" أنه جرى الاتفاق على مواصلة التشاور، بشأن ما طُرح خلال الاجتماعات دون التوصل إلى اتفاق.
التفاصيل كاملة في هذا الرابط
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تمكنوا من قنص قنّاص إسرائيلي كان يعتلي تلة المنطار بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
سقط 16 مصاباً على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، الذي أعلن منذ اليوم الأول لتسلّمه منصبه تكثيف العدوان وحرب الإبادة على غزة، إن هناك نقصاً في عدد الجنود، الأمر الذي يحول دون تحقيق طموحات الاحتلال في القطاع.
التفاصيل في هذا الرابط
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس إدارة المحتجزين العميد احتياط غال هيرش أطلعا عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة على وجود مفاوضات لإطلاق سراح عشرة محتجزين دفعة واحدة.
التفاصيل في هذا الرابط
سقط خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً ببلدة خزاعة شرقي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، في 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقفها قرابة الشهرين عقب إبرام اتفاق وقف إطلاق النار يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، تتخذ قوات الاحتلال شكلاً مختلفاً في السلوك والتكتيك العسكري الميداني مغايراً لما جرى خلال المرحلة الأولى من الحرب قبل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصّلت منه إسرائيل، رافضة الدخول في مرحلتيه الثانية والثالثة القاضيتين بوقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع والشروع في إعادة الإعمار. ويتركز هذا السلوك خصوصاً على توسيع ما يسميه الاحتلال المنطقة العازلة في غزة لتشمل مناطق إضافية.
كل التفاصيل في هذا الرابط
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانون جيبريسوس الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى الأهلي في مدينة غزة ودعا إلى حماية مرافق الرعاية الصحية. وكتب تيدروس على موقع إكس الأحد، نقلاً عن مدير المستشفى، إن الغارة تسببت في تدمير غرفة الطوارئ والمختبر وأجهزة الأشعة السينية والصيدلية.
Al-Ahli hospital in #Gaza is out of service following this morning’s evacuation order and attack - @WHO has received an update from the hospital’s director. A child died due to disruption of care.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) April 13, 2025
The emergency room, laboratory, emergency room X-ray machines and the pharmacy…
نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الصفقة مع حماس ممكنة ولكنها ليست قريبة، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوعين أو أكثر.
نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل السكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهداء وإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
أثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى المعمداني في قطاع غزة موجة استنكار وإدانات شديدة من دول عربية وجهات دولية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية واتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي حين وصفت مصر القصف بأنه "انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية"، ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية في غزة.
التفاصيل عبر الرابط:
- 30 شهيداً منذ فجر الأحد
- جيش الاحتلال يصدر إنذاراً بالإخلاء في مناطق خانيونس
- خاص | تفاصيل لقاء وفد حماس والمخابرات المصرية بشأن غزة
- طائرات الاحتلال تستهدف بلدة عبسان الجديدة في خانيونس
- قطر تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي "المعمداني"
- السيسي إلى الدوحة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
- 11 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية