أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أن قصفت بقذائف الهاون قوة إسرائيلية راجلة قرب تجمع لآليات جيش الاحتلال المتوغلة في العطاطرة شمالي غزة، مشيرة إلى أن الاستهداف حقق إصابة مباشرة.
الاحتلال يستأنف حرب غزة | عشرات الشهداء بقصف مدرسة وأوامر بالإخلاء جنوباً وحماس تقبل مقترح ويتكوف
في إطار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر استهدافه مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج في مدينة غزة، كذلك استهدف الاحتلال منزلاً مجاوراً لمخيم النازحين في شارع الثورة في مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. كما دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن "هجوم غير مسبوق" ضد "التنظيمات المسلحة" في المنطقة، وذلك وفقاً لأمر إخلاء تم نشره باللغة العربية ونقلته "أسوشييتد برس". ووفقاً لخريطة نشرها الجيش، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخانيونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة المواصي. وطالب الجيش سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي تم تصنيفها كمنطقة إنسانية خلال الحرب.
في غضون ذلك، قال مصدر في حركة حماس لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إنّ الحركة وافقت على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني مقرّب من الحركة قوله: "يتضمن العرض الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتَين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً، والانسحاب الجزئيّ التدريجيّ من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم مئات عدّة من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات".
ومن جانبه، نقل مراسل موقع أكسيوس الأميركي، باراك رافيد، عن ويتكوف قوله، إنّ إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق نار مؤقت يضمن عودة نصف الأسرى الأحياء ونصف الموتى، ويقود إلى مفاوضات جوهريّة لإيجاد مسار لوقف إطلاق نار دائم، لكنه استدرك قائلاً "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيبًا للآمال وغير مقبول تمامًا". يأتي ذلك فيما من المقرّر أن يصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، اليوم، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهة سياديةٍ أخرى، تتناول تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وتنسيق ملفات الحدود، وتشغيل معبر رفح، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية المتكدّسة في شمال سيناء.
في الأثناء، وصلت سلال المساعدات التي ستوزّعها "شركة أميركية"- خططت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى للحرب لإنشائها - إلى قطاع غزة المحاصر، وفق صورٍ نشرتها، اليوم الاثنين، صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية؛ حيث بدأ جيش الاحتلال تجريب تشغيل أحد مراكز التوزيع في منطقة رفح، من دون أن يتضح ما إذا كان المركز قد بدأ العمل بالفعل أم لا. وبعد تدقيق "العربي الجديد" بمحتويات السلّة الغذائية وتعقّب سلسلة التوريد، تبيّن أنّها تعود لشركة العودة غروب، كما تبيّن أيضًا وجود مواد غذائية ضمن السلّة ممنوعة من التوزيع في السوق الإسرائيلية، بسبب احتوائها على مادة سامة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب على غزة أولاً بأول..
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، عن تصريح له بإمكانية إعلان التوصل إلى صفقة مع حركة حماس "اليوم أو غداً"، وقال إنه لم يقصد هذا التاريخ تحديداً. وقال نتنياهو في تصريح متلفز مقتضب: "إطلاق سراح مختطفينا (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) هو في صدارة أولوياتنا، وآمل جداً أن نتمكن من إعلان شيء بهذا الشأن. إن لم يكن اليوم فغداً". لكنه تراجع بعد ذلك بوقت قصير، وقال في بيان لمكتبه: "المقصد لم يكن بشكل ملموس (يشير) إلى اليوم أو غداً، بل إلى الجهود الدائمة المبذولة للتوصل إلى صفقة".
التفاصيل عبر الرابط:
بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، في عمّان الجهود المستهدفة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان. وأكد الوزيران، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأردنية، ضرورة التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وإزالة جميع العقبات أمام دخول مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وأهمية تكاتف كل الجهود لإطلاق مسار حقيقي وفاعل لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن المنطقة واستقرارها.
التفاصيل عبر الرابط:
انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرز، بشدة، اليوم الاثنين، تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة، مؤكداً أنه لم يعد يفهم هدف جيشها، وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو. وقال ميرز في تصريح إذاعي: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، وما الهدف منه". وأضاف: "الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بمحاربة إرهاب حماس".
التفاصيل عبر الرابط:
أثارت آليات جديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وأخرى يجرى الحديث عن تطبيقها قريباً، حالة من السخط، في ظل معاناة متفاقمة من الجوع وعدم الشعور بالأمان، ومخاوف جدية من الآلية الأميركية التي تفرض عزلاً للراغبين في تلقي المساعدات بمناطق بعيدة من دون ضمانات أمنية.
التفاصيل عبر الرابط:
قال مصدر في حركة حماس لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، إنّ الحركة وافقت على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزّة، فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني مقرّب من الحركة قوله: "يتضمن العرض الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ويتكوف إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتَين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً، والانسحاب الجزئيّ التدريجيّ من قطاع غزّة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم مئات عدّة من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات".
التفاصيل عبر الرابط:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنها قتلت عدداً من العسكريين الإسرائيليين، عقب استهداف قوة من الجيش تحصنت داخل منزل شرق حي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان على "تليغرام" إن "مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أصابت القوة بشكل مباشر، ما أدى إلى تناثر أشلاء عدد من الجنود، قبل أن يخوضوا اشتباكاً مسلحاً مع من تبقى من القوة باستخدام الأسلحة الخفيفة". وذكرت أن مقاتليها استهدفوا أيضاً دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة من نوع "الياسين 105" في المنطقة نفسها. وأشارت إلى أن العملية وقعت في 22 مايو/آيار الجاري، ولم تذكر أسباب التأخر في الإعلان عن تفاصيلها.
وصلت سلال المساعدات التي ستوزّعها "شركة أميركية" -خططت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ الأسابيع الأولى للحرب لإنشائها- إلى قطاع غزة، وفق صورٍ نشرتها، اليوم الاثنين، صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية؛ حيث بدأ جيش الاحتلال تجريب تشغيل أحد مراكز التوزيع في منطقة رفح، من دون أن يتضح ما إذا كان المركز قد بدأ العمل بالفعل أم لا. وبعد تدقيق "العربي الجديد" بمحتويات السلّة الغذائية وتعقّب سلسلة التوريد، تبيّن أنّها تعود لشركة العودة غروب، كما تبيّن أيضاً وجود مواد غذائية ضمن السلّة ممنوعة من التوزيع في السوق الإسرائيلية، بسبب احتوائها على مادة سامة.
التفاصيل عبر الرابط:
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة إلى مغادرة معظم المناطق في جنوب القطاع، في الوقت الذي يستعد فيه لشن "هجوم غير مسبوق" ضد "التنظيمات المسلحة" في المنطقة، وذلك وفقاً لأمر إخلاء جرى نشره باللغة العربية ونقلته "أسوشييتد برس". ووفقاً لخريطة نشرها الجيش، تشمل أوامر الإخلاء مدينتي رفح وخانيونس الكبيرتين، بالإضافة إلى جميع المناطق الأخرى في جنوب قطاع غزة، باستثناء منطقة المواصي.
وطالب الجيش سكان غزة بالتوجه نحو منطقة المواصي في جنوب غرب غزة، والتي جرى تصنيفها منطقة إنسانية خلال الحرب. وزعم أن "المسلحين استمروا في إطلاق الصواريخ من المناطق التي شملها أمر الإخلاء"، وذلك بعد أن أفيد بشن قصف من جنوب الأراضي الفلسطينية صباح اليوم الاثنين. ووفقاً لشهود عيان، استجاب العديد من الأشخاص لمطالبات الإخلاء.
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنه "بعد عودتهم من خطوط القتال أكد مجاهدونا استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمالي القطاع بتاريخ 24-05-2025".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 38 شهيداً و169 مصاباً إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها. ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53977 شهيداً و122966 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكدت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 3822 شهيداً و10925 مصاباً.
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من انهيار شبه كامل للنظام الغذائي الزراعي في قطاع غزة، مؤكدة أن أقل من 5% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع لا تزال صالحة للزراعة أو يمكن الوصول إليها، في ظل استمرار القصف والقيود المشددة على الحركة، مما يفاقم خطر المجاعة.
التفاصيل عبر الرابط:
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه يريد إنهاء الحرب في غزة "بأسرع وقت ممكن". وقال ترامب للصحافيين قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية عائداً إلى واشنطن إنه يأمل أن يسمع أخباراً جيدة "قريباً". وأضاف بحسب ما نقل عنه موقع أكسيوس: "نريد أن نرى إن كان بوسعنا وقف ذلك. ونحن نتحدث مع إسرائيل، ونريد أن نرى إن كان بوسعنا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن". ونقل أكسيوس عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، الأسبوع الماضي، إن ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة، وانزعاج من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين. وقد طلب من مساعديه أن يُطالبوا نتنياهو بإنهاء الأمر.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلنت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الاثنين، تمديد تعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 15 يونيو/حزيران المقبل، بسبب "الوضع الراهن" في المنطقة. ويشمل هذا القرار جميع الشركات التابعة للمجموعة، بما فيها الخطوط الجوية السويسرية، النمساوية، بروكسل، يورو وينغز، إيتا، ولوفتهانزا للشحن.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلن مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الاثنين، أن إسرائيل ترفض مقترحًا للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس طرحه رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحبح، والذي بات يُعرف بوصفه حركة وصل بين حماس وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المسؤول الإسرائيلي، من دون تسميته، أن "مقترح بشارة بحبح أمر لا يمكن لأي حكومة في إسرائيل الموافقة عليه. حماس تضع هناك شروطاً مستحيلة، تعني عدم تحقيق أهداف الحرب بالمطلق (بالنسبة لإسرائيل)، وعدم قدرة على إطلاق سراح المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)"، على حد قوله.
التفاصيل عبر الرابط:
قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترشون، اليوم الاثنين، إن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الإسرائيلي في استوكهولم للاحتجاج على نقص المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان في قطاع غزة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت، الأسبوع الماضي، تحت ضغط دولي متزايد بدخول كميات ضئيلة من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وهو ما أدى إلى إدخال بضع مئات من الشاحنات التي لا تحمل سوى جزء ضئيل من الغذاء الذي يحتاجه مليونا نسمة معرضون لخطر المجاعة، بعد حصار استمر قرابة ثلاثة أشهر.
التفاصيل عبر الرابط:
نسف جنود الاحتلال بالمتفجرات عدداً من المباني السكنية ببلدة القرارة، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
رأت حركة حماس في بيان، أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرقي جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن.
وحذرت الحركة كذلك من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع بفتح "تحقيق". وقالت: "إننا نؤكد أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء".
ولفتت إلى أن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي، وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، من دون رادع قانوني أو أخلاقي.
قالت وزارة الداخلية في غزة، إن "الاحتلال الإسرائيلي، من خلال سيطرته على توزيع المساعدات الإنسانية بواسطة مؤسسة مشبوهة مستحدثة مؤخراً، بمقاسات تخدم سياسات الاحتلال وأغراضه الأمنية، وبعد أكثر من 85 يوماً من التجويع الممنهج عبر الحصار الخانق لأهلنا في القطاع، وإغلاق المعابر بشكل كامل ومنع دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة على الجانب الآخر منها، إنما يسعى من وراء ذلك لتحقيق أهدافه الخبيثة في تنفيذ مخططات التهجير، فضلاً عن الإيقاع بالمواطنين وابتزازهم لتحقيق أغراضٍ أمنية".
وشددت على أن الآلية الإسرائيلية المرتقبة لتوزيع المساعدات في غزة مرفوضة تماماً، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع إلى عدم التجاوب معها بالمطلق، حيث سيقوم الاحتلال تحت غطاء "مؤسسة غزة" الممولة إسرائيلياً، باستخدام توزيع المساعدات في إطار عمل أمني واستخباري، ومحاولة الوصول إلى المعلومات بتقنيات حديثة من خلال بصمات العين، للإضرار بالمواطنين وإسقاطهم في وحل العمالة، عبر مساومتهم في لقمة العيش.
لا تعتبر حادثة قصف منزل الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، التي راح ضحيتها تسعة من أطفالها، الحادثة الأولى أو الوحيدة التي توقع هذا العدد من الشهداء من عائلة واحدة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إذ تكرر الأمر عشرات المرات.
ويبدو واضحاً تركيز الاحتلال على استهداف الأطفال والنساء، ما سبّب استشهاد نحو 16500 طفل، فضلاً عن عشرات آلاف الإصابات، ويحتاج عدد كبير من الأطفال المصابين للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، في ظل انهيار منظومة الرعاية الصحية، لكن الاحتلال يغلق المعابر، ويمنع تلقيهم العلاج، ما يهدد حياتهم.
التفاصيل في هذا الرابط
يصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهة سيادية أخرى، تتناول تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنسيق ملفات الحدود، وتشغيل معبر رفح، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة في شمال سيناء.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 3 صواريخ من جنوب قطاع غزة باتجاه المستوطنات القريبة، لافتاً إلى أنه اعترض أحدها، فيما سقط اثنان داخل القطاع.
تم انتشال جثامين 17 شهيداً في قصف إسرائيلي فجر اليوم على منزل لعائلة عبد ربه بجباليا البلد، شمالي قطاع غزة.
القرار الذي اتخذه "الكابينت" الإسرائيلي، بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط في السادس عشر من مايو/أيّار 2025، والقاضي بتوسيع الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة، من خلال عملية عسكرية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، يبث رسالةً فحواها أن القناعة السائدة لدى المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل هي أنّه حان الوقت للانتقال إلى مرحلة الهجوم الكامل والحاسم في القطاع. وبموجب ما تُروّجه أبواق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من الممكن أن يساهم هذا الهجوم في تحقيق أهداف الحرب، وأهمّها القضاء على حركة حماس، إلى جانب توجيه رسالةٍ شاملةٍ على المستوى الإقليمي.
التفاصيل عبر الرابط:
يكشف تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو في حرب الإبادة على قطاع غزّة، بالتزامن مع رسائل التهدئة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الخليجية (بين 13-16 من مايو/أيّار 2025)، تجديد التوافق الأميركي الإسرائيلي على استمرار الحرب، على الرغم من "التضخيم الإعلامي" لقصة الخلاف بين الطرفين، وانعكاساته على وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وإبرام صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، ولا سيّما بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر (12/ 5/ 2025).
التفاصيل عبر الرابط:
أعلن مدير منظمة إنسانية مثيرة للجدل ومدعومة من الولايات المتحدة كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجىء وبمفعول فوري أمس الأحد، ما عزز حالة عدم اليقين بشأن مستقبل هذا الجهد الإغاثي. وفي بيان صادر عن "مؤسسة غزة الإنسانية"، أوضح المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود أنه شعر بأنه مضطر إلى المغادرة بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها مع التزامها "بالمبادئ الإنسانية".
التفاصيل في هذا الرابط
ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة مدرسة الجرجاوي إلى 30، بعد قصف المدرسة في حي الدرج بمدينة غزة.
يبرز فصل جديد من فصول الصراع في غزة تحت عنوان "إدارة المساعدات الإنسانية"، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني، إذ تتزايد التحذيرات الدولية من الآليات التي تعتمدها إسرائيل بالتعاون مع جهات أميركية في توزيع المساعدات، وسط اتهامات بتحويل الإغاثة إلى أداة ضغط سياسي بعيداً عن المبادئ الإنسانية الأساسية.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات على مناطق القرارة وقيزان النجار والسطر، شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أكثر من 20 مواطناً استشهدوا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الدرج في مدينة غزة، إثر استهدافه مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين، وأظهرت مقاطع الفيديو انتشار الحرائق في المدرسة.
"الناس مفحمة جوا"..
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 25, 2025
عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة كبيرة بحق النازحين في مدرسة فهمي الجرجاوي بحي الدرج وسط مدينة غزة pic.twitter.com/MK3GFeJN8T
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهداء وإصابات نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج في مدينة غزة، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها صفحات إخبارية فلسطينية اشتعال النيران في المدرسة نتيجة القصف.
اللحظات الأولى من مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، حيث اشتعلت النيران جراء قصف صهيوني استهدفها pic.twitter.com/87mQY2gY0x
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 25, 2025
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن عشرات الشهداء والإصابات سقطوا، غالبيتهم من الأطفال، جراء قصف الاحتلال منزلاً مجاورًا لمخيم نازحين في شارع الثورة بمدينة غزة.
قال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي طاول منزلا من عدة طوابق، ما أسفر عن دمار واسع. وأوضح الشهود أن محيط المنزل يضم عشرات خيام النازحين، حيث تطايرت الشظايا والحجارة نحوهم، ما أدى إلى تدمير الخيام ونقل شهداء وجرحى.
لم يمض وقت على تصريح رئيس "الشاباك" ديفيد زيني، والذي قال فيه إن "هذه حرب أبدية"، حتّى هرع رئيس الأركان، أيال زامير، لطمأنة جنوده المنتشرين في قطاع غزة؛ إذ قال في حديثٍ معهم اليوم الأحد، إن "هذه ليست حرباً بلا نهاية، سنعمل على تقصير أمدها بما يتسق مع تحقيق أهدافها، سنحسم بعزم، ومن خلال الحفاظ على سلامة القوات".
التفاصيل عبر الرابط:
- هيئة البث: الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
- "هآرتس": إسرائيل هاجمت 10 مستشفيات وعيادات خلال أسبوع
- إسرائيل قد تسمح لمنظمات الإغاثة بتولي مساعدات غير غذائية
- الروبوتات المفخخة.. سلاح إسرائيلي ينشر الدمار والرعب في غزة
- استشهاد صحافي وعدد من أفراد عائلته بقصف على منزلهم في جباليا
- "القسام" تعلن إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في القرارة
- أونروا: قطاع غزة بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم
- الاحتلال يفرض سيطرته على 77% من غزة
- الأزهر يعزّي الأم الفلسطينيَّة باستشهاد أبنائها التسعة
- تصور توزيع المساعدات: للتحكم بغزة عبر البطون الخاوية