وثق مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل، السبت، لحظة إعدام ميداني للشاب الفلسطيني رامي سامي الكخن (30 عاماً) على يد جندي إسرائيلي متنكر بزي مدني، خلال اقتحام نفذته قوة خاصة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية الخميس الماضي.
ويظهر الفيديو الكخن وهو يتحدث مع شاب آخر، قبل أن يباغته جندي إسرائيلي يرتدي ملابس مدنية ويطلق عليه النار من مسدس، رغم أنه كان يرفع يديه مستسلماً. ويكذب هذا التوثيق رواية الشرطة الإسرائيلية التي زعمت أن "الشهيد كان مسلحاً ويُشكل خطراً"، في محاولة لتبرير جريمة الإعدام الميداني. والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قوة من "المستعربين" (جنود متنكرون بزي عربي) بالتعاون مع الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نفذت عملية في البلدة القديمة بنابلس، أسفرت عن "تصفية مسلح يُشتبه بانتمائه لعرين الأسود (عسكري فلسطيني) واعتقال آخر".
#شاهد| لحظة اغتيال واعدام الشاب رامي الكخن يوم الخميس الماضي في البلدة القديمة بنابلس pic.twitter.com/k7ObCj2oHM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 10, 2025