استمع إلى الملخص
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على ما تبقى من الأحياء السكنية في قطاع غزة، ووسط حصار مشدد أسفر عن أزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ القطاع، فيما تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية بين الحين والآخر عن استهداف قوات الاحتلال في مواقع عدّة، إذ أعلنت مؤخراً كتائب القسام عن تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة، مؤكدة وقوعهم بين قتيل وجريح.
وفي أحدث إحصاءاتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن 71 شهيداً و153 إصابة في مستشفيات القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/ آذار الماضي إلى 2,222 شهيداً، و5,751 مصاباً، ومجمل شهداء حرب الإبادة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 52,314 شهيداً و117,792 مصاباً.
على صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد"، أن مفاوضات وقف النار في غزة لم تتوقف، مشدداً على أنه "آن الأوان لإنهاء هذه الحرب"، وأشار رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في الدوحة، الأحد، إلى مواصلة بلاده جهودها مع مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة "رغم العراقيل والابتزاز السياسي".
أفاد الإعلام العبري بأن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار أعلن عن استقالته وسيتنحى عن منصبه في 15 يونيو/حزيران القادم.
وقال بار في بار في خطاب استقالته: "بعد سنوات من العمل على جبهات عديدة، وفي ليلة واحدة، على الجبهة الجنوبية، انهار كل شيء. جميع الأنظمة فشلت. كذلك فشل الشاباك في تقديم الإنذار المسبق".
قالت حركة حماس إن "الغارات المكثّفة على المدنيين العزل في الأحياء السكنية وخيام النازحين في عموم قطاع غزة، وارتقاء أكثر من أربعين شهيداً خلال هذا اليوم، جلّهم من النساء والأطفال، إضافة لإصابة العشرات، جراء القصف الصهيوني، خصوصاً في محافظتي غزة وشمالها، تأتي في سياق المجازر اليومية المستمرة التي يُنفّذها الاحتلال بحق شعبنا، والتي يُستشهد فيها عشرات المدنيين الأبرياء كل يوم، في مشهد متواصل من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضافت في بيان أن "هذه الجرائم تُشكّل رسالةَ تحدٍ سافرة من حكومة العدو المجرمة للمجتمع الدولي، لا سيّما مع انعقاد محكمة العدل الدولية اليوم لمناقشة التزاماتها تجاه شعبنا".
وتابع البيان أن "حالة الاستخفاف الصهيوني بالقوانين الدولية وبالأمم المتحدة ومؤسساتها، وإصرار حكومة مجرم الحرب نتنياهو على المضي في عمليات الإبادة الوحشية بحق المدنيين العزل في القطاع، تستوجب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً لِلَجْمِها، وردع إرادة الإرهاب والفاشية الصهيونية، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم ضد الإنسانية، ودعم حقّ شعبنا في الحرية وتقرير المصير".
قال المكتب الإعلامي التابع لحكومة غزة إن الحصار الخانق والإغلاق المستمر للمعابر أدى إلى "تدهور كارثي في الأوضاع الصحية، وتفشي حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي".
ودان في بيان "هذه الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
ورحب البيان بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي "للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق شعبنا الفلسطيني". وأشار إلى أن المحكمة شددت على أن الاحتلال الإسرائيلي، بصفته قوة احتلال، مُلزم بموجب اتفاقيات جنيف بتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين، بما يشمل الغذاء والماء والرعاية الصحية. إلا أن الاحتلال خالف هذه الالتزامات بشكل فاضح عبر فرض حصار خانق على قطاع غزة، أدى إلى كارثة إنسانية كبرى، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وتدمير واسع للبنية التحتية، إضافة إلى مواصلته إغلاق المعابر بشكل كامل منذ شهرين ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية الأساسية.
وطالبت حكومة غزة بفتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
كما دعت إلى تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين استخدام قذيفة صاروخية جديدة في إطار حرب الإبادة على قطاع غزة تحمل اسم "بار".
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن "بطاريات المدفعية التابعة للواء 282 تحت قيادة الفرقة 36، بدأت عملها في قطاع غزة منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية، وذلك بعد قيامها بنشاط كثيف في الجبهات المختلفة. وقامت البطاريات لغاية الآن بإطلاق أكثر من 5 آلاف قذيفة (صاروخية) إلى أهداف ... في محور موراغ مع تقديم دعم كثيف بالنيران للقوات المناورة، كما دمّرت مستودعات للوسائل القتالية ومواقع لإطلاق الصواريخ"، في القطاع.
وأضاف البيان أنه في إطار عملياتها "استخدمت البطاريات قذيفة صاروخية من نوع بار، والتي تم إطلاقها لأول مرة نحو أهداف في قطاع غزة، وهي قذيفة صاروخية ذات نظام توجيه تمت ملاءمتها لساحات قتال معقّدة، بحيث يمكنها إصابة الهدف خلال وقت وجيز للغاية".
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد ضحايا القصف الجوي الإسرائيلي على منزل في منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة إلى ثمانية شهداء وخمسة مصابين.
نقلت صحيفة يسرائيل مصدر أمني إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يخطّط لمواصلة الحرب على غزة حتى أكتوبر المقبل، ويعتقد أن الحرب يجب ألا تستمر أكثر من عامين.
استشهد خمسة فلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي خانيونس.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوقوع 9 شهداء إثر قصف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في بداية شارع اللبابيدي، غرب مفترق الغفري بمدينة غزة.
أعلن الدفاع المدني في غزة، نفاد كميات الوقود الخاصة بتشغيل مركبات الإطفاء والإسعاف والإنقاذ في محافظات جنوب غزة، وهو ما أسفر عن توقف ثماني مركبات عن الحركة من أصل 12 مركبة.
وحذر من محدودية قدرته على الاستجابة والتدخلات الإنسانية للنداءات في هذه المحافظات، محملاً الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمراره فرض الحصار.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بوصول عدد من الإصابات لمستشفى الكويت التخصصي الميداني جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من مسجد الشافعي غرب خانيونس.
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي قرب دوار أبو مازن غربي مدينة غزة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 71 شهيداً و153 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس/آذار الماضي، إلى 2,222 شهيداً و5,751 مصاباً، ومجمل شهداء حرب الإبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 52,314 شهيداً و117,792 مصاباً.
بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الاثنين، بعقد جلسات استماع جديدة بشأن منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التابعة للأمم المتحدة في فلسطين، ومنظمات دولية أخرى، بهدف تقديم رأي استشاري، بمشاركة عشرات الدول والمنظمات الدولية.
للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
أكّد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب على القطاع، وقال كراهنبول في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي 2025 الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، إن "غزة تشهد وتعاني... الموت والإصابات والنزوح المتكرّر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع، وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جداً، الناسَ إلى الظنَّ بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".
وأضاف أن "هذا يشمل صدمة عائلات الرهائن الإسرائيليين التي تعيش كابوساً لا ينتهي وعائلات السجناء الفلسطينيين"، موضحاً أنه "قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في الرعاية الصحية في غزة، بينهم 36 من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر"، وعلّق كراهنبول "سيطاردنا هذا الرعب ونزع الصفة الإنسانية لعقود مقبلة".
أصيب شاب فلسطيني برصاص قناص إسرائيلي شرق دير البلح، وسط قطاع غزة.
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، أن قطر تواصل جهودها مع الشركاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن الكارثة الإنسانية في القطاع تجاوزت كل الخطوط الحمراء.
التفاصيل في هذا الرابط:
أفاد مكتب إعلام الأسرى بوصول 11 أسيراً محرّراً من أسرى قطاع غزة إلى مستشفى الأوروبي شرقي خانيونس، بعد إفراج الاحتلال عنهم عبر معبر كرم أبو سالم.
سقط 17 شهيداً في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة، منذ منتصف ليل الأحد - الاثنين.
شهدت الأيام الأخيرة في قطاع غزة عودة المقاومة الفلسطينية إلى أسلوب الكمائن في مواجهة التوغل البري الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة، في ظل تمسّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب. وحافظت الأذرع العسكرية للمقاومة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي على مستوى من الضبط الميداني، باستثناء إطلاق رشقات متفرقة من الصواريخ، كان أقصى مدى لها إلى تل أبيب من "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، بالإضافة إلى رشقة طاولت عسقلان وأسدود. غير أن الأيام الأخيرة شهدت سلسلة من العمليات، كان أبرزها كمين "كسر السيف" في مدينة بيت حانون، شماليّ القطاع، إذ نُفِّذ على مرحلتَين حتى الآن، فضلاً عن كمائن في حيّ التفاح، شرقي مدينة غزة، وكمين في مدينة رفح جنوبي القطاع. وتأتي هذه الكمائن في ظل سلسلة تغيرات طاولت قيادات الجيش الإسرائيلي، كان على رأسها رحيل قائد الأركان السابق هرتسي هاليفي، وتولي إيال زامير المنصب خلفاً له، فضلاً عن سلسلة من التغييرات التي تتابعت منذ رحيل وزير الأمن المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يوآف غالانت، ووصول الوزير المقرب من نتنياهو، يسرائيل كاتس.
مزيد من التفاصيل في الرابط أدناه
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد قتل المدنيين في قطاع غزة ضمن سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة، ويرتكب جرائم منظمة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي. وأوضح المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بصورة متعمدة ومباشرة، من خلال استهداف المدنيين العزل دون تمييز، في انتهاك فاضح لأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعد اتفاقيات جنيف الأربع وأبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية".
التفاصيل في هذا الرابط
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيّم المغازي، وسط قطاع غزة.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إنّ عدد الشهداء في قصف إسرائيل لمنزل يعود لعائلة أبو مهادي في محيط صالة الطيب، غرب مخيم جباليا شمال غزة، ارتفع إلى عشرة شهداء.
أفادت وسائل إعلام فلسطيينة باستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة الغماري في محيط مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة، في ما لا يزال أشخاص مفقودين تحت الأنقاض.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في محيط صالة الطيب غربي مخيم جباليا شمالي غزة.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي منطقة قيزان أبو رشوان في جنوب مدينة خانيونس، تزامناً مع تصعيد الهجمات الجوية والمدفعية على مناطق مختلفة من القطاع.
أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال منزلاً في محيط مستشفى حمد شمال غرب مدينة غزة، وسط استمرار عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا.
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت منطقة سكنية جنوب مدينة خانيونس، دون توفر تفاصيل أولية عن حجم الخسائر.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيدين وعدد من الإصابات جراء قصف قامت به طائرات الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين في مخيم الشافعي غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، فكرة إقامة دولة فلسطينية واصفاً إياها بـ"العبثية"، في تحدٍّ صريح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكفل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. وجاء ذلك خلال اجتماع نتنياهو مع عشرات السفراء لدى الأمم المتحدة في القدس المحتلة، بحسب ما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم"، حيث قال نتنياهو إن "فكرة إقامة دولة فلسطينية ستجلب السلام هي فكرة عبثية"، مضيفاً: "لقد جربنا ذلك في غزة، ولن نستبدل نظاماً يسعى لتدميرنا بآخر يسعى لنفس الهدف".
التفاصيل عبر الرابط:
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
