أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بقصف مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان، إن قواته التي تعمل في رفح جنوبي قطاع غزة أطلقت في وقت سابق، الاثنين، النار "تجاه مبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهين وشعرت بوجود تهديد على القوة. لم تقع إصابات، وجرى تسجيل أضرار طفيفة في المبنى". وأضاف: "في أعقاب الفحص، تبيّن أن الرصد كان خاطئاً، وأن المبنى تابع للصليب الأحمر". وأردف: "سيجري التحقيق في الحادث".
الاحتلال يستأنف حرب غزة | صواريخ نحو مستوطنات الغلاف وسط غارات عنيفة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة. وبالتزامن مع توسيع توغلاته البرية وتكثيف غاراته، أقدم جيش الاحتلال على قصف مستشفى ناصر في خانيونس. وفي حين يطاول القصف العنيف عدة مناطق ويستمر التوغل البري من محاور في الشمال والجنوب، يستمر الاحتلال في تجويع وتعطيش الفلسطينيين بهدف جعل قطاع غزة غير قابل للحياة وتنفيذ مخططات التهجير.
وتخطى عدد شهداء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حاجز الـ50 ألف شهيد، جلهم أطفال ونساء، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين. وجاء في آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، الأحد، أن مستشفيات القطاع استقبلت 41 شهيداً و61 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 إلى 673 شهيداً و1233 جريحاً، حيث جدد الاحتلال حرب الإبادة على القطاع بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الوزارة إن الحصيلة الكلية للعدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50.021 شهيداً و113.274 مصاباً.
"العربي الجديد" ينقل تطورات استئناف الحرب على غزة أولاً بأول..
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الاثنين، الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر "لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى التهدئة وخفض التصعيد وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه"، وفق بيان للخارجية المصرية.
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة حمد السكنية بخانيونس جنوبي قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 60 شهيدا، في أحدث حصيلة، جراء الغارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة وشمال القطاع.
دانت السعودية، الاثنين، إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وأعربت وزارة الخارجية في بيان نشرته في موقعها الإلكتروني، عن "إدانة المملكة العربية السعودية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
دانت دولة قطر، "بأشد العبارات"، إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومصادقته على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها بصفة مستوطنات استعمارية. وشددت الخارجية القطرية في بيان على أن "تهجير الفلسطينيين بأي صورة من الصور يشكّل انتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي، كما أن توسيع المستوطنات يمثّل استهتاراً بقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334".
وأكدت الوزارة ضرورة تضامن المجتمع الدولي بقوة من أجل إلزام الاحتلال بالامتثال لإرادة السلام وإنهاء الحرب الوحشية على قطاع غزة فوراً، مجددة "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
أعلنت سرايا القدس أنها قصفت مجدداً "سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
ودوت صفارات الإنذار في غلاف غزة بالتزامن مع إطلاق الاحتلال صواريخ اعتراضية. وقالت وسائل إعلام عبرية إن صاروخاً أُطلق من شمال قطاع غزة نحو مستوطنة "سديروت".
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إجلاء الوفود الأجنبية الطبية من القطاع. وقال في بيان "يتداول بعض النشطاء والهواة شائعات ومزاعم عن قيام الاحتلال بإبلاغ جميع الوفود الطبية الأجنبية بضرورة مغادرة قطاع غزة فورًا. بعد تواصلنا المباشر مع المؤسسات الدولية الطبية وغير الطبية، نؤكد بشكل قاطع أن هذه المعلومات غير صحيحة وأنها عبارة عن إشاعات". ودعا المكتب الإعلامي "لتفادي نشر الإشاعات التي قد تخدم أجندات الاحتلال وتربك المشهد الإنساني في القطاع".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف سديروت ونتيف هعسراه وزيكيم ومستوطنات "غلاف غزة" برشقة صاروخية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض قذيقتين أطلقتا من شمالي غزة نحو المستوطنات المحيطة بالقطاع.
قصف طيران الاحتلال مصلى خليل الرحمن في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها، يهاجمان حكومتهما بسبب استئنافها الحرب على غزة ما قد يؤدي إلى مقتلهما أسوة بعدد من الأسرى الذين قضوا جراء الغارات الإسرائيلية الوحشية على القطاع المحاصر. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، أكثر من مئة شاحنة صغيرة تابعة لحركة حماس في مختلف أنحاء قطاع غزة.
أصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية على منزل في منطقة قيزان النجار، جنوبي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
استشهدت فلسطينية برصاص قوات الاحتلال في مواصي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع ثلاثة شهداء وأربع إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق التوام شمالي قطاع غزة.
كشفت مصادر مصرية، لـ"العربي الجديد"، أن وفداً أمنياً إسرائيلياً غادر القاهرة، مساء السبت الماضي، من دون التوصل إلى اتفاق بشأن مجموعة من التصورات التي طرحتها القاهرة، مؤخراً، من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أبلغ الوسطاء في مصر وقطر قيادة حركة حماس أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي. للمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:
قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني إن جيش الاحتلال نفذ عملية متزامنة لمهاجمة عشرات المركبات في قطاع غزة بحجة أنها "مركبات عسكرية".
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد الصحافي حسام شبات بعد قصف الاحتلال شارع صلاح الدين، شمال قطاع غزة، وذلك بعد وقت قليل من استشهاد زميله محمد منصور.
دان مجلس الشورى القطري في جلسته استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة واستمراره في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني. وأكد المجلس أن "هذه الاعتداءات الوحشية تمثل تحدياً سافراً للجهود الدولية الساعية إلى تحقيق السلام، وتقويضاً متعمداً لكافة المساعي الرامية إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين".
وشدد المجلس على أن "السياسات العدوانية للاحتلال لن تؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب تحركاً عاجلاً وحازماً لضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات المستمرة بحقه".
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان إن العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في غزة من الأطفال والنساء، والذي أودى بحياة المئات من الشهداء تجاوز موضوع الإدانة. وأضاف خلال جلسة لمجلس النواب أن هذا "العدوان يستدعي ردود فعل دولية تضمن وقف هذا العدوان المتوحش وضمان الدعم الإنساني والفوري الكامل لسكان غزة وبدء إعادة الإعمار لتمكين المواطنين الفلسطينيين على أرضهم".
وشدد على أن تثبيت الإنسان الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة، وهو أساس الجهد والعمل غير المنقطع الذي يقوده العاهل الأردني عبد الله الثاني على الساحة الدولية شخصياً لدعم قضية الشعب الفلسطيني وحمايته
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، أمام المجلس إن إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل التي كانت قد أنجزت بجهود مصرية قطرية أميركية واستأنفت عدوانها على غزة بعدما أوقفت المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية على غزة منذ بداية الشهر الحالي.
وأكد الصفدي أن هذه الإجراءات شكلت خرقاً واضحاً لاتفاقية التبادل، موضحاً أنه كان من ضمن اتفاقية التبادل إدخال غرفة عمليات مصرية قطرية مشتركة لمراقبة الالتزام ببنود الاتفاق، وسجلت هذه الغرفة أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة على مدى أكثر من 40 يوماً الماضية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصَّحافيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 207، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد مراسل قناة فلسطين اليوم الفضائية محمد منصور.
أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، لـ"العربي الجديد"، أن الجهود والنقاشات والمداولات مع الوسطاء بشأن غزة مستمرة لمعالجة وتذليل العقبات. وشدد طه على أن الحركة تتعاطى بإيجابية مع الوسطاء وما يطرحونه من أفكار ومقترحات، مستدركاً بقوله إن السلوك الممنهج للاحتلال والحكومة الفاشية المتطرفة يؤكد عدم احترام جهود ومساعي الوسطاء الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل التوصل لوقف العدوان.
التفاصيل في هذا الرابط
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 61 شهيداً، بينهم أربعة شهداء جرى انتشالهم، و134 مصاباً إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 730 شهيداً و1367 جريحاً.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50082 شهيداً و113408 جرحى منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
علّقت وزارة الصحة في غزة على استهداف الاحتلال الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي مساء أمس، قائلة: "لم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المؤسسات والطواقم الصحية منذ شنه حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فالأشهر التي مضت من أيام هذه الحرب كانت ولا تزال شاهدة على ما ارتكبه الاحتلال المجرم من جرائم، أراد منها التأكيد على عدم امتثاله للقوانين الدولية التي كفلت الحماية لمقدمي الرعاية الصحية في مثل هذه الأوقات".
وتابع: "لقد أضاف الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس مشهداً دموياً جديداً باستهدافه قسم الجراحة بمجمع ناصر الطبي، الأمر الذي أدى إلى استشهاد اثنين من الجرحى حيث كانوا يتلقون العلاج، إضافة إلى اشتعال النيران بشكل كبير في الطابق الثاني، الذي يضم القسم وتدمير الأجهزة الطبية، فضلاً عن حالة الهلع والإرباك التي أصابت المنومين في القسم، وأقسام المجمع من الجرحى والمرضى والطاقم الطبي".
ورأت أن هذه الجريمة تؤكد إمعان الاحتلال الإسرائيلي في قتله المباشر مرضى وجرحى قطاع غزة، فلم يكتفِ باستهداف الطواقم الطبية قتلاً وأسراً، وقطع الإمدادات الطبية والأدوية بإغلاقه للمعابر، والتضييق على حركة سفر المرضى والجرحى، وتدمير المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية وتعمد تخريب الأجهزة والمعدات الطبية ومحطات الأكسجين والمولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف، بل يصر على ملاحقة المرضى والجرحى على أسرة المستشفيات".
وذكّرت بأن المؤسسات الصحية محمية بموجب القوانين والأعراف الدولية، مجددة المطالبة لكل المؤسسات الدولية والحقوقية بلجم الاحتلال عن جرائمه بحق المنظومة الصحية في غزة، وتوفير الحماية اللازمة لها لتمكين الطواقم الصحية من القيام بدورها الإنساني والوظيفي والأخلاقي تجاه المرضى والجرحى، ولفتت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بوضع المؤسسات الصحية ضمن أهدافه الاجرامية، يشكل تهديداً خطيراً للمنظومة الصحية المستنزفة والمستهدفة.
وحذرت وزارة الصحة من أن الاستهداف المتكرر للمقدرات الطبية يهدد بشكل مباشر على مستوى الرعاية الطبية، خاصة مع قطع الإمدادات الطبية، ومنع إدخال المستشفيات الميدانية، واستمرار حرب الابادة الجماعية وتوافد الجرحى بأعداد كبيرة لأقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة.
يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد حرب الإبادة على قطاع غزة، بما يشمل إقحام المزيد من القوات البرية، بحجة أن الضغط العسكري الحالي ليس كافياً لدفع حركة حماس نحو إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وأفادت القناة 12 العبرية بأنه في عدة مناقشات، جرت أمس الأحد، في المؤسسة الأمنية وبتنسيق مع المستوى السياسي، دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير بوضوح إلى توسيع ما وصفه بالعملية العسكرية ضد حماس. ويأتي هذا الموقف بعد انتهاك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى واستئنافها الحرب على قطاع غزة، وسط قصف عنيف، فضلاً عن مخططات التجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
التفاصيل في هذا الرابط
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم ممنهجة بشكل يومي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، عبر سياسات إغلاق المعابر، والتجويع، والتعطيش، والإبادة البطيئة، متجاهلاً بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية، وجاء في بيان صادر عنه:
استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود: لليوم الثالث والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال جريمته المتمثلة في إغلاق المعابر، ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الضرورية، حيث يتم منع دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، إلى جانب 50 شاحنة وقود، وهو ما أدى إلى كارثة إنسانية خانقة في مختلف القطاعات الحيوية، خصوصاً الصحية والخدمية.
سياسة التجويع والتعطيش وانعدام الأمن الغذائي: يمعن الاحتلال في فرض سياسة التجويع القسري على أهالي قطاع غزة، ما تسبب في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وإغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي، واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل، فضلاً عن تدمير أكثر من 700 بئر مياه، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها.
منع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية: تعمّد الاحتلال منع إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، إضافة إلى منع وصول المستلزمات الطبية، وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، ومنع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى، خصوصاً في ظل تعطل العديد من الأجهزة الطبية الحيوية بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.
شلل القطاعات الحيوية بسبب منع إدخال الوقود وغاز الطهي: أدى منع دخول غاز الطهي والسولار إلى تعطيل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات، ما زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني، كما باتت المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تواجه خطر التوقف الكامل، إلى جانب تراجع أداء البلديات، وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصغيرة، ما فاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى توقف تشغيل غواطس المياه، وهو ما يهدد حياة المواطنين بالعطش وتردي الأوضاع الصحية.
قطع الكهرباء عن محطة تحلية دير البلح وتفاقم أزمة المياه: تسبب قطع الاحتلال للكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح في توقف توريد 20.000 كوب من المياه يومياً لمحافظتي الوسطى وخانيونس، وهو ما يُهدد بتفاقم أزمة العطش، وزيادة انتشار الأمراض المُعدية والجلدية، في ظل بيئة صحّية مُتدهورة ونقص فادح في الخدمات الطبية.
ودان المكتب بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب هذه الجرائم المختلفة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين، مطالباً كل دول العالم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات فوراً وقبل فوات الأوان.
وشدد على أن استمرار الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم كافة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي، كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والوقود، ووقف هذه السياسات الإجرامية التي تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
استهدفت دبابة للاحتلال بقذيفة مبنى الصليب الأحمر في مواصي رفح.
أعربت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استنكارها الشديد للاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي، حيث أدى القصف المتعمّد لمبنى الجراحات إلى استشهاد شخصين وإصابة عدد من أفراد الطواقم الطبية بجروح متفاوتة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في تصريح صحافي، إن هذا الاعتداء يمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين والمنشآت الطبية، والتي تنتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي.
وتابع: "نحن ندين بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، التي لا تُظهر فقط استهتاراً فاضحاً بحياة الأبرياء، بل تُعيق أيضاً تقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة، في وقت يحتاج فيه المرضى والجرحى إلى أقصى درجات الرعاية، وتعاني فيه المستشفيات بشدة في ظل حالة الإغلاق والحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة".
وطالب البرش المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكداً ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن ملابسات هذا الاعتداء وضمان عدم إفلات مرتكبيه من العقاب، ودعا "كافة الضمائر الحية في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على الجهات الدولية لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جرائمه المتواصلة ضد الإنسانية".
تستهدف غارات إسرائيلية خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قالت مصادر مطلعة إن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في إسرائيل، والإدارة الأميركية، وقيادة حركة حماس، حيث تم طرح مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية. وفي هذا السياق، أفادت المصادر بأن اتصالات مصرية - أميركية رفيعة المستوى جرت أخيراً، أعرب خلالها الجانب المصري عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس بشأن استمرار الإفراج عن الرهائن، شرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل.
التفاصيل في هذا الرابط
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط عدد من الإصابات جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً يقع شرقي مدينة غزة.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأستاذ منار أبو خاطر، وهو مسؤول في وزارة التربية والتعليم في منطقة شرق خانيونس، استشهد بغارة إسرائيلية استهدفت منزله في منطقة معن.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلاً في منطقة معن، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
شهدت الساعات الأخيرة ارتفاع مستوى تصعيد إسرائيل في غزة في إطار العملية العسكرية التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أعقاب تفجر اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم تعاطي "حماس" مع مقترح المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وهو ما تنفيه الحركة.
التفاصيل عبر الرابط:
أعلنت حركة حماس عن ترحيبها بما ورد في البيان الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بقطاع غزة "من تأكيدٍ على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على شعبنا، والعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين، ورفض محاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم، والتشديد على وحدة الأرض الفلسطينية، ورفض أي إجراءات أحادية من قبل الاحتلال تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي".
وأكدت في بيان لها دعمها "لكل جهد عربي وإسلامي جاد لإعادة إعمار قطاع غزة"، معربة عن تقديرها "للجهود المشتركة في تقديم خطة عربية واضحة للتعافي والإعمار، تضمن بقاء أبناء شعبنا في أرضهم، وتوفّر مقومات الحياة الكريمة، وتُساهم في مواجهة آثار العدوان الوحشي والحصار الظالم المفروض على القطاع".
ودعت إلى ترجمة المواقف المعبر عنها "إلى خطوات عملية وضغوط سياسية حقيقية على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه، ورفع الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى غزة، بما يعزّز صمود شعبنا على أرضه".
استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم 5 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
رحبت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ودبلوماسيون من دول عربية وإسلامية اليوم الأحد بخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية الطارئة هذا الشهر، وعبروا عن دعمهم لمؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر للقطاع المقرر عقده قريباً في القاهرة والعمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في القاهرة بعد اجتماع كالاس مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة والتي ضمت وزراء خارجية مصر، بدر عبد العاطي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردني أيمن الصفدي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتركي هاكان فيدان، والبحريني عبد اللطيف الزياني، ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية خليفة شاهين المرر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إضافة إلى ممثلين عن إندونيسيا ونيجيريا.
التفاصيل عبر الرابط:
- حركة حماس تؤكد استشهاد القيادي إسماعيل برهوم
- وزارة الصحة تستنكر استهداف قسم الجراحة بمستشفى ناصر بخانيونس
- زيارة بن زايد المفاجئة للقاهرة: عرض أميركي لمصر بشأن غزة
- نتنياهو وروبيو يبحثان استئناف الحرب على غزة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي ينقل الفرقة 36 من لبنان إلى غزة
- حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة تتخطى الـ50 ألف شهيد
- وزير إسرائيلي يبحث في واشنطن السيطرة العسكرية على غزة
- البابا يطالب بالوقف "الفوري" للقصف الإسرائيلي على غزة
- جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في بيت حانون
- حماس تنعى القيادي صلاح البردويل وزوجته