الاحتلال يرغم مقدسياً على هدم منزله واعتداءات واعتقالات في الضفة

الاحتلال يرغم مقدسياً على هدم منزله واعتداءات واعتقالات في الضفة

25 يوليو 2021
اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين في الضفة (Getty)
+ الخط -

أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأحد، مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا، بينما نفذ مستوطنون وقوات الاحتلال اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن المواطن علي خليل شقيرات، من منطقة الصلعة في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، اضطر لهدم منزله الجديد البالغة مساحته 80 متراً مربعاً بشكل ذاتي، بعدما هددته بلدية الاحتلال بالهدم أو دفع غرامة مالية.

وكان المواطن شقيرات تلقى أمر هدم للمنزل قبل أسبوع، وخلال ذلك، حاول تأجيل الأمر، لكنه تلقى اتصالاً صباح اليوم من شرطة الاحتلال يهدده بأنه إذا لم يقم بالهدم بيديه فإن بلدية الاحتلال سوف تقوم بذلك وبتغريمه مبالغ كبيرة.

من ناحية أخرى، اقتحم أكثر من مائة مستوطن، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، التي شددت من إجراءاتها على أبواب المسجد، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

على صعيد آخر، أعاد مستوطنون، اليوم، بناء بؤرة استيطانية في منطقة بيرين شرق يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، والتي تم هدمها من قبل المواطنين قبل شهرين، وفق ما أفاد به منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور في تصريح صحافي.

وأكد الجبور أن المواطنين تصدوا لآليات "الباطون" التابعة للمستوطنين التي تتجه نحو البؤرة الاستيطانية بأجسادهم، ومنعوها من الوصول، كما عززت قوات الاحتلال من وجودها وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

إلى ذلك، شرع مستوطنون بتسييج محيط نبع عين الحلوة بالأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية، ومنعوا الرعاة من الوصول إلى المنطقة وسقي ماشيتهم، وفق تصريحات للناشط الحقوقي عارف دراغمة.

على صعيد منفصل، أصيب شاب فلسطيني بجروح برصاص الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل اثنان آخران على الطريق الواصل بين بلدتي يعبد وزبدة جنوب غرب جنين، شمالي الضفة الغربية، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.

وأشار سمور إلى أن الشاب عبد الله باسم أبو بكر أصيب بالرصاص الحي وجرى نقله إلى أحد مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فيما اعتقل الاثنان الآخران، وهما أدهم علي حسن إرميلات وشعلان كيوان أبو بكر.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد ناصر دراغمة ونعمان عبد المنعم صوافطة أثناء مرورهما على حاجز تياسير العسكري، المقام شرق مدينة طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.

في حين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، الفلسطيني عبد الهادي القواسمي من شارع الشلالة وسط مدينة الخليل، كما اعتقلت الفتى أحمد نبيل ثوابتة (17 عاماً) بعد دهم منزل ذويه في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة، وتم احتجاز عمه أنور أحمد ثوابتة لساعات قبل الإفراج عنه.