أرغمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الأربعاء، المواطن فرح أبو رموز، من حي رأس العامود إلى الشرق من البلدة القديمة من القدس، على هدم منزله بيديه، بذريعة البناء غير المرخص.
وأفاد صاحب المنزل لـ"العربي الجديد"، بأنه اضطر لهدمه وتنفيذ قرار بلدية الاحتلال، تجنباً لدفع رسوم الهدم إذا قامت طواقم البلدية بهدمه، والبالغة ما بين 70 و100 ألف شيكل بالعملة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن كلّ محاولاته للحصول على ترخيص للمنزل باءت بالفشل.
في سياق متصل، دهمت طواقم من بلدية الاحتلال أحياء في بلدة سلوان، مثل البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة، مستهدفة منازل ومنشآت هناك، وقامت بتصويرها. وشملت المداهمات أيضاً بلدات العيسوية، وبيت حنينا، وشعفاط، إضافة إلى مخيم شعفاط، وحي راس خميس، ورأس شحادة من أراضي المخيم.
يذكر أن عمليات هدم ذاتي لمنازل مقدسيين باتت تتم أخيراً بصورة شبه يومية، بالتزامن مع حملات الدهم المكثفة التي تقوم بها بلدية الاحتلال يومياً في جميع أحياء القدس المحتلة.
من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال، اليوم الاربعاء، منشأة زراعية ومغسلة مركبات في بلدة حوارة، جنوب نابلس، شمال الضفة، تعود للمواطن رضا عودة، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت، اليوم الأربعاء، منزلاً ومنشآت سكنية وزراعية في منطقة الوادي الأحمر، شمال قرية فصايل، وفي قرية الزبيدات بالأغوار الوسطى، وذلك بحجة عدم الترخيص.
على صعيد آخر، أعطب مستوطنون، اليوم الأربعاء، إطارات 4 مركبات وخطّوا شعارات عنصرية في قرية مردا، شمال سلفيت، شمال الضفة، وفق ما أكدته محافظة سلفيت في بيان صحافي.
في سياق منفصل، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، جنوب الضفة، أمام المصلين المسلمين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً، وإلى غاية العاشرة من ليلة يوم غد الخميس، بحجة "الأعياد اليهودية".