ادعى الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، أنه اعتقل مواطناً فلسطينياً من القدس المحتلة، خطط لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، في حال اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان. 

وزعم الاحتلال أن المعتقل الفلسطيني، الذي لم يكشف عن هويته، سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج، لم تحددها، رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ اغتيال بن غفير. 

وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الفلسطيني اعترف خلال تحقيق جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" معه، بأنه خطط أيضًا لاختطاف جثمان إسرائيلي للمقايضة وإبرام صفقة تبادل. 

وزعم الاحتلال الإسرائيلي أن "الخطر" على حياة الوزير المتطرف بن غفير  كان "حقيقياً"، وأن الشاب الفلسطيني خطط لسرقة لوحات سيارات شرطة لتركيبها على سيارة يستخدمها للاقتراب من الوزير الإسرائيلي.