الاحتلال يتراجع عن إزالة خيمة التضامن في حي الشيخ جراح
أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة بقرارها عدم إزالة خيمة التضامن المقامة وسط الحي، خلافاً لأمر كانت أصدرته بلدية الاحتلال في القدس قبل ظهر اليوم.
وكانت طواقم من بلدية الاحتلال في القدس قد علقت، قبل ظهر اليوم، أمر هدم وإزالة لخيمة التضامن وسط حي الشيخ جراح، وأمهلت أهالي الحي حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم لتنفيذ الأمر.
وأفاد المواطن المقدسي نبيل الكرد، من أهالي الحي، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، بأن قائد ما يسمى بمركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين بمدينة القدس حضر إلى المنطقة وأبلغ العائلات هناك بالقرار، مشترطاً عدم اندلاع مواجهات، أو التسبب بما سماه "الإخلال بالنظام العام"، في حين كان رد الأهالي بأنهم موجودون في الخيمة ولا يتسببون بأية مشكلات، لكن من يفتعل المشكلات هم المستوطنون الذين يعتدون على الأهالي، وبدلاً من ردعهم، تتدخل الشرطة للاعتداء على أهالي الحي.
بدوره، أكد رئيس لجنة حي الشيخ جراح يعقوب عرفة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قرار التجميد لإزالة الخيمة جاء بناء على طلب قدمه محامي الحي سامي ارشيد للمستشار القانوني لبلدية الاحتلال، وبالتالي لن تهدم الخيمة اليوم.
على صعيد آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن جيش الاحتلال استولى على بيت متنقل "كرافان" يعود للمواطن الفلسطيني عبد السلام غانم من بلدة صرة غرب نابلس، شمالي الضفة الغربية، من أرضه المطلة على بؤرة جلعاد الاستيطانية المقامة على أراضي نابلس.
من جهة أخرى، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن قطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال شرعوا بتسييج أراضي منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.
وكان مستوطنون منعوا، يوم أمس الأحد، الرعاة من الوصول إلى المنطقة وسقي ماشيتهم، علماً أن المستوطنين استولوا على النبع قبل أشهر وأقاموا حوله متنزهاً، ومنعوا الرعاة الفلسطينيين من الاقتراب من النبع وسقاية مواشيهم، حيث تشهد المنطقة المذكورة اعتداءات متكررة. ومؤخراً، قام المستوطنون بزراعة أشجار حول النبع لإكمال الاستيلاء عليه.
