أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قذيفة صاروخية أطلقت، صباح اليوم الاثنين، من منطقة جنين باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.
وبحسب بيان جيش الاحتلال، انفجرت "القذيفة داخل الأراضي الفلسطينية (في الضفة الغربية) من دون أن تشكّل أي خطر على البلدات في المنطقة، ولم تقع أية إصابات، وباشرت قوات الأمن (الإسرائيلية) بأعمال تمشيط في المنطقة".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، اليوم الاثنين، مقطع فيديو نُسب الى كتائب عز الدين القسام في جنين، يظهر فيه إطلاق قذيفة صاروخية من جنين باتجاه مستوطنة "رام أون" في منطقة الجلبوع، وكان مقطع فيديو لإطلاق قذيفة من منطقة جنين جرى تداوله الشهر الماضي.
Via RNN (https://t.co/bj8vw13Wm5):
— Kirana (@bloomingrana) June 26, 2023
🚨 Once again, the Ayyash Brigade fires a locally-made Qassam-1 rocket in western #Jenin near Marj Ibn Amer. The rocket is an improvement from last time: today, it came a few meters from the colonial separation wall. pic.twitter.com/mZ3tv0Tzg2
وكشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الأحد، عن العثور على قذيفة في حي بيت حنينا بالقدس المحتلة، بالتزامن مع "مسيرة الأعلام" التي نظمتها جهات إسرائيلية بمناسبة الاحتفال باحتلال الشطر الشرقي من المدينة، في مايو/أيار الماضي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه جرى تحديد موقع القذيفة، التي يبدو أن قاعدتها قديمة، من قبل قوات جيش الاحتلال الذي يفحص ما إذا كانت هناك نية لإطلاق النار خلال "مسيرة الأعلام"، واعتقل "الشاباك" فسلطينياً بشبهة نيته تصنيع قذيفة بهدف إطلاقها.
وكانت فصائل المقاومة في مخيم جنين فاجأت الاحتلال الإسرائيلي عند محاولته اقتحام المخيم، في 19 يونيو/حزيران الجاري، باستخدام عبوات متفجرة شديدة الانفجار، حيث قامت المقاومة بإعداد الكمائن باستخدام العبوات لقوات الاحتلال في أكثر من مكان في محيط المخيم، ما تسبب بتدمير وإعطاب آليات عسكرية إسرائيلية.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي وقتها أن المقاومة فجرت ناقلة جنود مصفحة تُدعى "الفهد"، وهي مصفحة ضد الرصاص والعبوات الناسفة الصغيرة، وقام الاحتلال بتطوير دفاعاته ضد العبوات الناسفة مطلع العام الحالي، لكن المقاومة استهدفتها بعبوات شديدة الانفجار أطلقت عليها "التامر".