الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشآت وينفذ اعتقالات بالقدس والضفة

الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلين ومنشآت وينفذ اعتقالات في القدس والضفة الغربية

22 يونيو 2022
تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين ومنشآت ونفذت عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ جرافات الاحتلال هدمت منزلاً وحظيرة لتربية المواشي في بلدة العيسوية بالقدس، بدعوى البناء غير المرخص.

كما هدمت طواقم من "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال وبحماية قوات كبيرة من الجنود، منشأة تجارية وأسواراً استنادية وجرفت أراضي وهدمت محلاً تجارياً في بلدة عناتا القريبة من العيسوية، وسط إغلاق تام للبلدتين، وجرفت أرضاً ببلدة بيت حنينا شمالي القدس.

كذلك هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء للأسير الفلسطيني بركات الخواجا في بلدة نعلين غربي رام الله، بحجة عدم الترخيص له.

وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين من قرية جلبون شرقي مدينة جنين شمالي الضفة، إخطاراً بوقف البناء، وفلسطينياً آخر إخطاراً بهدم منزله خلال مدة 96 ساعة.

على صعيد آخر، استأنف مستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الاحتلال الخاصة ووسط تدابير أمنية مشددة، وأدى أولئك المستوطنون طقوساً وصلوات تلمودية في باحات المسجد.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة لينا أبو غلمة من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وشابين من بلدة ميثلون غربي جنين، وشاباً من بلدة كفر عبوش شرقي طولكرم. كما اعتقلت شاباً من مخيم عين السلطان في أريحا شرقي الضفة، وثلاثة شبان من مدينة القدس.

إلى ذلك، اعتدى مستوطنون على رعاة الأغنام في قرية كيسان شرقي بيت لحم جنوبي الضفة، برشقهم بالحجارة وإطلاق الكلاب نحوهم.

الاحتلال يعتقل 50 عاملا فلسطينيا من بلدة حارس في سلفيت

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، خمسين عاملا فلسطينيا بعد اقتحام بلدة حارس غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، فيما قالت مصادر محلية إن الاعتقال يأتي على خلفية مشاكل عمالية.

وقال رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة لـ"العربي الجديد"، إن جيش وشرطة الاحتلال اقتحما القرية بعد فجر اليوم، واعتقلا 50 عاملا يعملون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث اعتُقل بعضهم من منزله والبعض الآخر خلال توجهه إلى العمل، وجرى نقلهم إلى مستوطنة أرائيل المقامة على أراضي سلفيت.

وأشار سمارة إلى أنه وبحسب ما نقل عن عائلات أولئك العمال، فإن اعتقالهم يأتي على خليفة مطالبتهم بأتعابهم من مشغليهم.

من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد لـ"العربي الجديد"، إن الاتحاد يتابع قانونيا ما جرى من خلال محامين وبالتنسيق مع الجهات المختصة وأعضاء الكنيست العرب، لمعرفة أسباب اعتقالهم بشكل رسمي.

وأكد سعد أن ما يجري هو ضمن حملة مسعورة تستهدف العمال الفلسطينيين منذ ثلاثة أشهر، بعد العمليات التي نفذها فلسطينيون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتابع سعد أن ما يجري بحق العمال يأتي كذلك في سياق استهداف الشعب الفلسطيني وضمن حملات انتخابية تتسابق باستهداف الشعب الفلسطيني.