استمع إلى الملخص
- أعلنت وزارة الداخلية السورية عن مصادرة شحنات أسلحة كانت مجهزة للتهريب إلى لبنان عبر منطقة تلكلخ، دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية.
- تم اغتيال أحمد حمود، قائد مجموعة "بواشق جبلة"، في جبلة، وقتل محمد جاد الله الصلخدي في دمشق، وكلاهما تعرضا لهجمات من قبل مجهولين.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من مبنيي المحافظة والمحكمة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سورية، بعد اتخاذهما مركزا لها عقب توغلها في المحافظة بعد سقوط النظام السوري.
وقال الناشط الإعلامي في المنطقة، يوسف المصلح، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أيضا انسحابا جزئيا من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه. كما انسحبت قوات الاحتلال من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد، في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب سقوط نظام الأسد مسافة تزيد عن 5 كيلومترات على طول الشريط الحدودي مع الجولان، وصولاً إلى مناطق وبلدات في القنيطرة القديمة، ومدينة البعث، ورسم الرواضي وخان أرنبة في القطاع الأوسط، وإلى أطراف بلدات عين التينة وحضر في القطاع الشمالي. وبالتزامن مع ذلك، كانت وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي تستولي على مواقع الجيش السوري في جبل الشيخ التي تعرف باسم المرصد السوري والواقعة على السفوح الشرقية من الجبل قبالة المرصد الإسرائيلي.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأحد، أن إدارة أمن الحدود صادرت أكثر من شحنة أسلحة مجهزة للتهريب إلى لبنان عبر طرقات برية مخصصة للتهريب في منطقة تلكلخ، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
ومن جهة أخرى، عثر على جثة أحمد حمود، قائد مجموعة "بواشق جبلة" التابعة لسهيل الحسن، مقتولًا في حي الفيض بمدينة جبلة جنوب اللاذقية غربي سورية، حيث تم اغتياله على يد مجهولين أثناء وجوده مع اثنين من مرافقيه. كما قتل المساعد السابق في فرع الأمن العسكري بدرعا، المدعو محمد جاد الله الصلخدي، إثر تعرضه لاستهداف بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في دمشق.
وقال موقع تجمع أحرار حوران المحلي، إن الصلخدي ينحدر من ريف درعا وتزعم بعد عمله في "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري السابق مجموعة محلية إلى جانب إشرافه على حاجز عسكري، ويُعرف عنه تعامله السيئ وسمعته المرتبطة بالانتهاكات خلال عمله في فرع الأمن العسكري، لا سيما مع أهالي محافظة درعا.