الاحتلال الإسرائيلي سيسمح لدول أجنبية بإسقاط مساعدات جواً في غزة

25 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 15:48 (توقيت القدس)
أثناء محاولة فلسطينيين الحصول على مساعدات بمدينة غزة، 25 يوليو 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- إسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة وسط أزمة إنسانية حادة، حيث توفي 122 شخصًا بسبب الجوع منذ بداية الحرب، وتؤكد "أونروا" ضرورة رفع الحصار للسماح بدخول المساعدات.
- منظمة أطباء بلا حدود تشير إلى أن ربع الأطفال والنساء الحوامل في غزة يعانون من سوء التغذية، وتصف استخدام التجويع كسلاح حرب بأنه بلغ مستويات غير مسبوقة.
- دخول 161 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبري زيكيم وكرم أبوسالم، بينما يستمر الاحتلال في استخدام التجويع كأداة حرب رغم التنديدات الدولية.

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول عسكري قوله إن إسرائيل ستسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات بالمظلات إلى غزة ابتداء من اليوم الجمعة، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، مع تسجيل حالات وفاة جديدة جراء الجوع وسوء التغذية، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ولم يرد متحدث باسم الجيش بعد على طلب من "رويترز" لتأكيد ذلك.

وأكدت وزارة الصحة في غزة وفاة تسعة فلسطينيين، بينهم طفلان، خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب المجاعة، ما يرفع عدد الضحايا إلى 122 حالة وفاة منذ بداية الحرب، بينما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن السكان في غزة يُجبرون على المجاعة رغم أن آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية تنتظر إدخالها عند المعابر، مشددة على ضرورة رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات على نطاق واسع.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم إن ربع أطفال غزة بين سن الستة أشهر والخمس سنوات والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم في منشآت المنظمة غير الحكومية الأسبوع الماضي، يعانون سوء التغذية. وأوضحت المنظمة في بيان "استخدام التجويع سلاح حرب من جانب السلطات الإسرائيلية في غزة بلغ مستويات غير مسبوقة.. المرضى والعاملون في القطاع الصحي، يعانون من الجوع".

في الأثناء، أكد مصدر مصري دخول 161 شاحنة من المساعدات إلى قطاع غزة، بدءاً من أمس الخميس حتى فجر اليوم الجمعة، من معبري زيكيم شمال قطاع غزة وكرم أبوسالم. وأضاف المصدر المصري، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدات تشتمل على شحنات من الدقيق ولبن الأطفال والمواد الغذائية، مشيراً إلى استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث.

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 21 شهراً سلاح الاقتصاد والتجويع في حربه ضد غزة بهدف القضاء على المقاومة التي قصمت ظهر الاحتلال في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم أن التجويع جريمة حرب وتحرمها الاتفاقات الدولية، يواصل الاحتلال حصاره للقطاع الذي يعيش فيه أكثر من مليوني إنسان معظمهم أطفال ونساء، رغم التنديدات والغضب الدولي.

(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون