الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لـ"حل سياسي" للتوتر بين السودان وإثيوبيا

الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لـ"حل سياسي" للتوتر بين السودان وإثيوبيا

15 فبراير 2021
البرهان يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الخرطوم (فيسبوك)
+ الخط -

جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لمحاولات نزع فتيل التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، الذي بدأ منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

جاء ذلك أثناء لقاء جمع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الخرطوم اليوم الاثنين.

وطبقاً لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، روبرت فان دن دوول، الذي تحدث في تصريحات صحفية عقب اللقاء، فإن السفراء عبروا عن قلقهم إزاء الاضطرابات التى تمر بها منطقة القرن الأفريقي حالياً، مشيدين بالدور البناء الذى يلعبه السودان في استقرار المنطقة بصفته رئيساً للهيئة الحكومية للتنمية (الايقاد). 

وليست هذه المرة الأولى التي يساند فيها الاتحاد الأوروبي جهود الحل السياسي بين الخرطوم وأديس أبابا، فقد ضغط الاتحاد من قبل للحيلولة دون تصاعد التوترات الحدودية، التي بدأت بانتشار الجيش السوداني على الحدود لاستعادة منطقة الفشقة من السيطرة الإثيوبية.

من جانب آخر، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، التزام الاتحاد بدعم الحكومة الائتلافية المدنية الجديدة لتحقيق الإصلاحات التى تسعى لها، وإدراكه لدور الجيش فى الائتلاف بصفته حامياً لعملية الانتقال السلمي.

 كما أعرب عن أمله لتقوية الشراكة مع السودان، بالاتفاق على حوار سياسي واستراتيجي واسع بين الجانبين، مؤكداً مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للانتقال الديمقراطي في السودان بما يوفر السلام والازدهار والعدالة للجميع.

من جهته، أكد رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، حرص حكومة الفترة الانتقالية على تطوير شراكتها وتعزيز تعاونها مع الاتحاد الأوروبي ودوله في كافة المجالات. وأحاط البرهان السفراء علماً بالتطورات السياسية والأمنية والاقتصادية التي يشهدها السودان وما يتعلق بها من تطورات بدول المنطقة.

المساهمون