"الإدارة الذاتية" الكردية تنفي طرد ممثلها من السعودية أو الإمارات

"الإدارة الذاتية" الكردية تنفي طرد ممثلها من السعودية أو الإمارات

04 ديسمبر 2020
درار: لم يطلب من الخابوري مغادرة الإمارات (فيسبوك)
+ الخط -

نفى "مجلس سورية الديمقراطية"، وهو تحالف يضم الجناح السياسي لـ"قوات سورية الديمقراطية" (مسد) مع مكونات محلية أخرى، وجود توتر بين الإدارة الذاتية الكردية والسعودية، أو أي من دول الخليج العربي الأخرى.

وقال الشيخ رياض درار، الرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطية"، في تصريح لـ"العربي الجديد" ردا على ما تم تداوله بشأن إقدام السعودية على قطع مساعداتها للإدارة الذاتية، وطرد ممثل هذه الإدارة في الخليج شفان الخابوري، إن الأخير "يقيم في الإمارات العربية المتحدة وليس في السعودية، ولم يطلب منه مغادرة الإمارات". 

وأضاف درار أن "علاقاتنا مع دول الخليج، بما فيها السعودية، طيبة، وهناك اتصالات دائمة بين الجانبين، ولا يوجد أي خلاف بينهما"، موضحا أن "السعودية، ودول الخليج، لا تقدم أي دعم مادي للإدارة الذاتية و"قسد"، وإنما دعم سياسي ومعنوي فقط".

وكانت وسائل إعلام عربية نقلت عما سمتها "وسائل إعلام تابعة للكرد"، أن السعودية أوقفت دعم "الإدارة الذاتية" و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، ضمن الإجراءات التي تتخذها المملكة للتقارب مع تركيا التي تصنف "قسد" على أنها "مجموعات إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وكانت السعودية وطدت علاقاتها مع "الإدارة الذاتية"، بعد زيارة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان مع مسؤولين أميركيين إلى شمال شرقي سورية العام الماضي، حيث التقى هناك عددًا من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس محافظة دير الزور، وهي الزيارة الثانية له بعد زيارة إلى الرقة في 2017.

وقال مصدر من "قسد"، في حينه لـ"العربي الجديد"، إن الزيارة تركزت حول تمويل السعودية لقوات عربية تدعمها واشنطن، لمقاومة محاولات التمدد الإيراني في شمال شرقي سورية.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت مؤشرات على تقارب سعودي- تركي، مثل تقديم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التعزية بضحايا زلزال ولاية إزمير التركية، والإعلان عن مساعدات سعودية للمنكوبين في الزلزال، إضافة إلى الاتصال الهاتفي بين الملك السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عشية قمة العشرين التي استضافتها السعودية، فضلا عن حدوث لقاء وصف بالودي بين وزيري خارجية البلدين في النيجر، في إطار اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر.

المساهمون