الأمن العام يواصل ملاحقة المطلوبين من فلول نظام الأسد في سورية

24 مارس 2025
عناصر من الأمن العام السوري في اللاذقية، 9 مارس 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تواصل قوى الأمن العام السورية حملاتها الأمنية ضد فلول نظام بشار الأسد، حيث اعتقلت عددًا من المطلوبين المتهمين بجرائم حرب، وضبطت أسلحة وذخائر في ريف إدلب.
- أطلقت حملة موسعة في خان شيخون لملاحقة فلول النظام، بعد تشكيلهم مجموعات منظمة شنت هجمات في الساحل السوري، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
- اعتقلت قوى الأمن ماهر حديد المتورط في مجازر، ومهند نعمان، أحد كبار مصنعي الكبتاغون، الذي كان يدير مواقع تصنيع في ريف دمشق والساحل.

تواصل قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية حملاتها الأمنية التي تستهدف فلول نظام بشار الأسد المخلوع في مختلف المحافظات السورية، إذ إنها تمكنت من اعتقال عدد من المطلوبين المُتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، فيما لا تزال هذه الحملات مستمرة بعد حوالي أربعة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد.

وفي سياق الحملة الأمنية، تمكنت قوى الأمن العام، اليوم الاثنين، من القبض على عدد من المطلوبين في قرى ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية، وضبطت بحوزتهم أسلحة وذخائر متنوعة.

كما أطلق الأمن العام حملة أمنية موسعة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، تستهدف فلول نظام الأسد في المنطقة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لملاحقة تلك الفلول التي شكلت قبل حوالي أسبوعين مجموعات منظمة وشنت هجمات موسعة في الساحل السوري أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وفي إطار هذه الحملة الأمنية، تمكنت قوى الأمن العام، الأحد، من إلقاء القبض على ماهر حديد، أحد فلول نظام بشار الأسد، في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق. ويُعد ماهر حديد أحد المتورطين بارتكاب جرائم موثّقة، حيث ظهر في صور عدة وهو يقف وسط جثث مدنيين بلباس مدني، ما أثار اتهامات بضلوعه في مجازر يُعتقد أنها على صلة بالمجرم أمجد يوسف، سفاح حي التضامن.

وفي سياق متصل، تمكن الأمن العام من القبض على مهند نعمان، أحد أبرز المقربين من ماهر الأسد والمصنف أحدَ كبار مُصنعي مادة الكبتاغون المخدرة في سورية. وينحدر مهند نعمان من مدينة حرستا، وكان يُشرف على تصنيع الكبتاغون في عدة مواقع داخل ريف دمشق والساحل السوري.

وتشير المعلومات إلى أن أحد أبرز تلك المواقع التي كان يُديرها نعمان لصناعة الكبتاغون كان عبارة عن سفينة نقل ترسو قبالة الشواطئ السورية، إذ كانت تُستخدم في تصنيع الكبتاغون وتصديره تحت غطاء أنها معطلة وخارج الخدمة.

وكانت قوى الأمن العام بالاشتراك مع قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع السورية قد اعتقلت على فترات متقطعة، منذ حوالي أربعة أشهر، العديد من العسكريين والأمنيين الذين كانوا سابقاً عناصر وضباطاً في صفوف نظام بشار الأسد المخلوع والمُتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وتوعّدت بتقديمهم إلى المحاكم.

المساهمون