الأمن السوري يعتقل قيادياً سابقاً بنظام الأسد في درعا

16 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 12:09 (توقيت القدس)
القيادي السابق في نظام الأسد شادي صمادي بعد اعتقاله، 16 سبتمبر 2025 (الداخلية السورية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتقلت وزارة الداخلية السورية قياديًا سابقًا في جيش النظام السوري، شادي صمادي، المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد المدنيين في درعا، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب والمشاركة في تهجير الأهالي.
- في عملية منفصلة، ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على عنصر خطير في تنظيم "داعش" في الرقة، يُدعى حسن جفلي، المتورط في صناعة وتوزيع المتفجرات.
- أطلقت قوى الأمن الداخلي الكردية حملة أمنية في الرقة لمواجهة حالة عدم الاستقرار وعودة نشاط خلايا "داعش".

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، اعتقال قيادي سابق في جيش نظام بشار الأسد المخلوع، قالت إنه مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب خلال السنوات الماضية. وذكرت وزارة الداخلية أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة درعا، جنوبي سورية، ألقت القبض على شادي صمادي، وهو مسؤول عن وحدة الحراسة الخاصة التابعة لغياث دلة، قائد ما يُعرف بـ"قوات الغيث" في الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد. 

وأظهرت التحقيقات، بحسب وزارة الداخلية، تورط صمادي في قيادة عمليات عسكرية ضد المدنيين، ولا سيما في درعا البلد عام 2021. كما يتهم المعتقل بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، شملت الاعتقال التعسفي والتعذيب والمشاركة في تهجير الأهالي، إلى جانب مشاركته في معارك طفس واليادودة.

وقبل يومين، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال عادل سمير علي كبيبو، أحد عناصر الخلايا التابعة للنظام السابق، والمتورط في أعمال خطيرة والتمثيل بجثامين شهداء الثورة، إضافة إلى تورطه في قضايا مخدرات وقضايا جنائية، وفق الوزارة.

في سياق منفصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الثلاثاء، القبض على عنصر في تنظيم "داعش" وصفته بـ"الخطير"، في مدينة الرقة. وقالت قسد في بيان إنها نفذت عملية أمنية محكمة في مدينة الرقة، أسفرت عن اعتقال المدعو حسن جفلي الملقب بأبي عبدو، وذكرت أن جفلي يعمل في صناعة المتفجرات (TNT) ويوزعها على عناصر الخلية، ويستخدم مستودعاً خاصاً به لتصنيع هذه المتفجرات. 

وكانت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية الكردية (أسايش) قد أعلنت عن حملة أمنية في أحياء مدينة الرقة والريف الغربي لها وبلدات المنصورة والحمام الأسبوع الفائت. وقالت "أسايش" في بيان لها إن "من أسباب إطلاق الحملة حالة عدم الاستقرار والفراغ الأمني في عدة مناطق بالرقة، إضافة إلى الوضع المتدهور الذي أتاح عودة نشاط خلايا تنظيم داعش"، مشيراً إلى حالات إطلاق رصاص عشوائي حدثت بهدف زعزعة الأمن.