الأمن الروسي يعلن توقيف 31 عنصراً لـ"كتيبة التوحيد والجهاد"

الأمن الروسي يعلن توقيف 31 عنصراً لـ"كتيبة التوحيد والجهاد"

25 اغسطس 2021
الأمن الروسي: الموقوفون كانوا يجندون أشخاصاً لإيفادهم إلى مناطق الحروب (Getty)
+ الخط -

كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، عن إجرائه بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة "الحرس الروسي" عملية خاصة في خمس مدن وقرية أسفرت عن توقيف 31 عنصرا لـ"كتيبة التوحيد والجهاد"، ومن بينهم قادة للمنظمة. 

وأوضح جهاز الأمن في بيان أوردته وسائل إعلام روسية، أن العملية أجريت في مدن موسكو ونوفسيبيرسك وياكوتسك وكراسنويارسك وكانسك (مدينة في إقليم كراسنويارسك)، وقرية بروكودسكويه في مقاطعة نوفوسيبيرسك. 

وبحسب رواية جهاز الأمن، فإن الموقوفين كانوا يقومون بتجنيد أشخاص لإيفادهم إلى مناطق الحروب، وتمويل المسلحين في سورية والدعوة إلى تنفيذ أعمال إرهابية.  

وأضاف جهاز الأمن في بيانه أنه "عند التوقيف، تم ضبط ومصادرة منشورات دينية محظورة، ومواد دعائية لـ(كتيبة التوحيد والجهاد)، وكذلك وسائل اتصال وحوامل إلكترونية للمعلومات وبطاقات مصرفية استخدمت عند مزاولة نشاط مخالف للقانون". 

وكانت روسيا قد أدرجت "كتيبة التوحيد والجهاد" على قائمة المنظمات المحظورة في عام 2019، وهي تُعتبر متورطة في تنظيم العمل الإرهابي في مترو العاصمة الشمالية الروسية سانت بطرسبورغ في عام 2017 والذي أسفر عن مقتل 16 شخصا.  

ويشار إلى أن "كتيبة التوحيد والجهاد" تأسست في عام 2013، وتتكون بشكل أساسي من مواطني أوزبكستان، ولها صلات مع جماعات إسلامية راديكالية أوزبكية وقرغيزية أخرى.  

وهذه ليست أول مرة يعلن فيها الأمن الروسي عن توقيف عناصر من "كتيبة التوحيد والجهاد" في السنة الحالية، إذ تم الإعلان في فبراير/شباط الماضي، عن توقيف مواطن روسي وآخر يتحدر من إحدى الجمهوريات السوفييتية السابقة في إطار قضية جنائية متعلقة بتمويل التنظيم ذاته.

دلالات

المساهمون