الأمم المتحدة: مقتل 1373 فلسطينياً أثناء انتظار المساعدات في غزة

01 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 15:33 (توقيت القدس)
فلسطينيون يبحثون عن مياه للشرب في جباليا، 10مايو2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منذ 27 مايو، استشهد 1373 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات في غزة، حيث قُتل 859 قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و514 على طول مسارات قوافل الغذاء.
- تقارير تشير إلى مقتل 105 فلسطينيين وإصابة 680 آخرين بين 30 و31 يوليو في مناطق زيكيم وموراج ورفح، رغم إعلان الجيش تعليق عملياته لتحسين الاستجابة الإنسانية.
- هيومن رايتس ووتش تؤكد استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، مع فشل آليات توزيع المساعدات في حماية المدنيين وتحويلها إلى "حمامات دم متكررة".

أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينياً استشهدوا منذ 27 مايو/ أيار بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة. وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية، في بيان "في المجمل، منذ 27 مايو/ أيار، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية (المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل) و514 على طول مسارات قوافل الغذاء".

وأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي"، موضحاً "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه". وتابع المكتب أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو/تموز، تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".

وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 تموز/ يوليو تعليق عملياته العسكرية... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'". وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية".

وشدد مكتب حقوق الإنسان في قطاع غزة أن "هذه ليست مجرد أرقام"، مشيراً إلى أنه "لم ترده أي معلومات" تشير إلى أن الضحايا "كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديداً لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين".

إلى ذلك، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي باستخدام التجويع سلاحاً ضد المدنيين في قطاع غزة المحاصر، بل تطلق النار بشكل شبه يومي على حشود الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية. وأكدت المنظمة، في تقرير صدر اليوم، أن آليات توزيع المساعدات التي تعمل بإشراف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبمشاركة شركات أميركية خاصة – فشلت في حماية المدنيين، وحوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى "حمامات دم متكررة".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون