استمع إلى الملخص
- أفاد 36 أسيراً من سجني النقب وعوفر بتعرضهم لعمليات قمع وتنكيل، مما أدى إلى نقص حاد في الوزن وتدهور حالتهم الصحية، مع انعدام مقومات الحياة الأساسية مثل الملابس والطعام.
- تستمر سياسة القمع بوتيرة متصاعدة، حيث تستخدم وحدات خاصة الرصاص المطاطي والغاز، مما يزيد من معاناة الأسرى في ظل ظروف معيشية قاسية.
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، ولا تزال جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة، وعمليات القمع، تخيم على واقعهم، هذا عدا عن استمرار انتشار الأمراض بين صفوفهم، وتحديداً مرض الجرب - السكايبوس، مشيراً إلى أنه جرى استخدام الرصاص المطاطي بحق الأسرى في سجن النقب.
وبحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، فإنه استنادا لـ36 أسيراً تمت زيارتهم أخيراً في سجني النقب وعوفر، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى أخيراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت، وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن، وهزال، وتعب، هذا عدا عن جملة من التفاصيل الكثيفة واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني النقب وعوفر أخيراً، وتحديداً في ما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة، استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى. ونقل النادي عن الأسير (ر.ة) تأكيده أن "سياسة القمع لا تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة أخيراً، والتي ترافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي، فأخيراً جرى اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع، أصيب عدد منهم".
ولفت الأسير إلى أن "الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس، فكل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب عليهم غسل الملابس بسبب انعدام وجود غيارات أخرى".