يستضيف رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، قمة خاصة لمجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع في أفغانستان، مع زيادة مخاوف بشأن كارثة إنسانية محدقة بعد عودة حركة "طالبان" إلى سدة الحكم.
ومنذ استيلاء "طالبان" على الحكم في أفغانستان يوم 15 أغسطس/آب، تدهور الوضع الاقتصادي للبلد الذي يعاني بالفعل من جفاف وفقر مدقع بعد عشرات السنين من الحرب، ما زاد من خطر حدوث موجة لاجئين عارمة.
وستركز القمة التي تنعقد عن بعد على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان الذين تحالفوا مع دول غربية وما زالوا في أفغانستان.
وقال مسؤول مطلع على خطط مجموعة العشرين، إنّ "هناك حاجة ماسّة لتقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر، وخاصة النساء والأطفال، مع اقتراب فصل الشتاء".
وتعمل إيطاليا، التي ترأس حالياً مجموعة العشرين، بجد لعقد الاجتماع، في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر في دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي من كابول.
وأوضح مصدر دبلوماسي أنه لم تُوجَّه دعوة إلى باكستان وإيران المجاورتين لأفغانستان للاجتماع، لكن قطر التي أدت دوراً حيوياً كوسيط بين "طالبان" والغرب ستنضم إلى المناقشات.
وتقام القمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر/تشرين الأول في روما، ومن المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كورونا.
(رويترز)