الأردن يعلن مقتل 3 أشخاص حاولوا التسلل عبر الحدود

07 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 12:18 (توقيت القدس)
دوريات أردنية تمشط الحدود الشمالية مع سورية، 17 فبراير 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل ثلاثة مسلحين عبر الحدود الأردنية الشرقية، مما أدى إلى مقتلهم بعد تبادل إطلاق النار، في إطار جهود مستمرة لمكافحة التهريب والتسلل.
- رغم سقوط نظام بشار الأسد، تستمر عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن ولبنان، لكنها شهدت تراجعاً بفضل الحملات الأمنية السورية والدوريات المكثفة.
- منذ بداية 2025، أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية 40 محاولة تهريب وتسلل، منها 19 محاولة عبر البالونات، مما يعكس جاهزيتها العالية وتنسيقها مع الأجهزة الأمنية.

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص حاولوا التسلل عبر الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة في اختصاص المنطقة العسكرية الشرقية. وبحسب الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، فقد أحبطت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، فجر اليوم الثلاثاء، محاولة تسلل ثلاثة أشخاص مسلحين عبر الحدود الأردنية بطريقة غير مشروعة، مضيفاً "جرى تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدهم، ما أدى إلى مقتلهم بعد تبادل إطلاق النار معهم".

ورغم سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول عام 2024، إلا أن عمليات تهريب الحبوب المخدرة من سورية إلى دول الجوار لا تزال مستمرة، لا سيما باتجاه الأردن ولبنان. ومع ذلك، شهدت هذه العمليات تراجعاً ملحوظاً في ظل استمرار الحملات الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية السورية، إلى جانب الدوريات المكثفة التي تجريها قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الدفاع السورية بهدف ملاحقة تجار ومروّجي المخدرات وضبط الحدود.

وبلغ عدد محاولات التسلل والتهريب التي جرى إحباطها على الواجهة الشرقية للمملكة منذ بداية العام الحالي 40 محاولة، بحسب تصريحات قائد المنطقة العسكرية الشرقية العميد الركن أحمد سالم السرحان، الشهر الماضي، لإذاعة "جيش إف أم"، وأوضح أن قوات حرس الحدود أحبطت، منذ بداية العام الحالي 2025، 19 محاولة تهريب عبر البالونات كانت تحمل على متنها أكثر من مليون و200 ألف حبة مخدرة، مبيناً أن قوات حرس الحدود مجهزة ومدربة باحترافية عالية للتعامل مع مختلف محاولات التهريب والتسلل، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة.

وأوضح السرحان أن اتساع مساحة المناطق الحدودية وصعوبة الظروف الجوية في المنطقة الشرقية يشكلان تحدياً كبيراً أمام القوات المسلحة، إلا أن الجاهزية العالية والتنسيق المستمر والمتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية يساهمان في إحكام السيطرة على الحدود. 

المساهمون