اغتيال قيادي سابق في "الجيش الوطني السوري" بريف حلب
استمع إلى الملخص
- كان أبو بكر أحد القياديين البارزين في حركة أحرار الشام، وانتقل إلى ريف حلب الشمالي في 2016، حيث انضم لفرقة المعتصم وشارك في قيادتها، وشهدت الفرقة صراعات داخلية كان أبو بكر جزءاً منها.
- شهدت سورية مؤخراً سلسلة اغتيالات استهدفت قادة عسكريين في المعارضة وعناصر من تنظيم "داعش"، كما شهدت دمشق انفجاراً بعبوة ناسفة في حي المزة.
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، القيادي السابق في فرقة المعتصم التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، علاء أيوب المعروف بـ"الفاروق أبو بكر"، في مدينة أعزاز شمال حلب شمالي سورية. وقالت مصادر محلية في المدينة لـ"العربي الجديد"، إنّ مسلحين على دراجة نارية أطلقوا النار على أيوب أثناء خروجه من امتحانات كان يقدمها في جامعة حلب الحرة بمدينة أعزاز، ما أدى لمقتله. وشهدت مدينة أعزاز حالة استنفار كبيرة عقب الحادثة التي وثقتها كاميرا مراقبة.
لحظة اغتيال الفاروق أبو بكر حيث كان يقدم امتحان في الجامعة بالعلوم السياسية
— GHIAS FARZAT (@farzat77) August 17, 2025
شبان ملثمون على موتور يطلقون النار ثم يلوذون بالفرار pic.twitter.com/wKH6XTbPhu
وكان "الفاروق أبو بكر" أحد القياديين البارزين في حركة أحرار الشام الإسلامية بمدينة حلب. وفي عام 2016 انتقل أبو بكر إلى ريف حلب الشمالي، بعد خروج فصائل المعارضة من مدينة حلب والتحق بفرقة المعتصم التابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، وأصبح جزءاً من قيادتها. ولاحقاً شهد فصيل المعتصم صراعات داخلية كان الفاروق أبو بكر أحد أطرافها حيث سجن لأشهر قبل أن يطلق سراحه. وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت سورية العديد من الاغتيالات التي طاولت قادة عسكريين في الأمن الداخلي وفي فصائل المعارضة ضد نظام بشار الأسد سابقاً وعناصر من تنظيم "داعش".
وأمس السبت، شهدت العاصمة دمشق انفجاراً في حي المزة ناجماً عن عبوة ناسفة وُضعت داخل سيارة قديمة كانت مركونة على أوتوستراد المزة قرب حديقة فندق غولدن. وخلّف الانفجار أضراراً مادية في محيط الموقع الذي يضم مقار لبعثات دبلوماسية وسفارات.
