اعتصام أردني ضد الرعاية الأميركية للإرهاب الإسرائيلي

03 اغسطس 2014   |  آخر تحديث: 19 مايو 2024 - 13:38 (توقيت القدس)
4ED4DEEC-E08D-4890-B189-F72F154A3D00
+ الخط -
اتهم أردنيون اعتصموا أمام السفارة الأميركية، في عمّان، ليل اليوم الأحد، الولايات المتحدة الأميركية برعاية ودعم الارهاب الإسرائيلي، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من خلال التغاضي عن جرائم الاحتلال بحق أهالي القطاع، وتأمين الإدارة الأميركية الغطاء السياسي لإسرائيل، لمواصلة جرائمها.

وانتقدوا تحميل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، المقاومة الفلسطينية مسؤولية العدوان الإسرائيلي تحت مبرر "الدفاع عن النفس".

واحتج نحو 100 شخص شاركوا في الاعتصام، الذي دعا إليه ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، منددين بالموقف الأميركي المنحاز. ورفع المشاركون في الاعتصام، الأعلام الفلسطينية والأردنية، إضافة إلى أعلام الأحزاب المنضوية تحت الائتلاف، كما رفعوا يافطات كتب عليها "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل".

وهتف المشاركون ضد بقاء السفارة الأميركية في عمّان، مطالبين بإغلاقها على اعتبارها "وكر تجسس، ومراكز لإدارة الحكم في الدول العربية"، كما طالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال.

ورفعوا يافطات تندد باتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية (وادي عربة)، مطالبين بإلغائها، ونددو باتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية.

وداس المعتصمون تحت أقدامهم صوراً لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والأعلام الإسرائيلية والأميركية، قبل أن يحرقوها في نهاية الاعتصام الذي امتد قرابة الساعة، وسط حضور أمني مشدد، إذ شكلت قوات الأمن حاجزاً بشرياً أمام المعتصمين.

وقال الأمين العام لحزب "الوحدة الشعبية الديمقراطي"، سعيد ذياب، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "الاعتصام بمثابة رسالة سياسية، تعبّر عن رفض القوى السياسية والشارع الأردني، للسياسة الأميركية المنحازة للجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة". وأكد أن "الانحياز الأعمى يكشف عن وجه أميركا القبيح".

وأوضح ذياب أن "الموقف الأميركي يكذّب إدعائها حول انحيازها لحقوق الانسان، إذ ها هي اليوم تنتهك حقوق الإنسان وكل القيم الإنسانية، دفاعاً عن ربيبتها إسرائيل".

وهذا هو الاعتصام الأول الذي ينفذ مقابل السفارة الأميركية في عمّان منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقترح الطيارون إلقاء ما زاد من الذخائر المحمولة الفائضة معهم على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بذريعة مساعدة القوات البرية في مناورتها شمال غزة وخانيونس
الصورة
يحمل طرد مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية" وسط قطاع غزة، 25 يونيو 2025 (إياد البابا/فرانس برس)

سياسة

تحوّل رجل الاستخبارات الأميركي السابق فيليب رايلي إلى المتحكم بمساعدات غزّة وكل ما يرتبط بها من مجازر يومية.
الصورة
فلسطينيون ينتظرون للحصول على الطعام بخانيونس،15 يونيو 2025(هاني الشعار/الأناضول)

سياسة

تحوّلت مراكز توزيع المساعدات في غزة إلى مصائد للموت، فيما رأى محلّلون أن الاحتلال يهدف من خلالها لإخضاع الفلسطينيين وتهجيرهم، عبر تفكيك منظومة العمل الإنساني.