اعتداءات للاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية

اعتداءات للاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية

20 فبراير 2021
قوات الاحتلال اعتدت على مسن فلسطيني بالأغوار (الأناضول)
+ الخط -

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم السبت، اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ونفذت قوات الاحتلال عمليات اعتقال بحق آخرين.

واعتدت قوات الاحتلال على مسن فلسطيني في الأغوار الفلسطينية، وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة، في تصريح صحافي، أنّ جيش الاحتلال اعتدى على المسن حسين الزايد (65 عامًا) مساء اليوم، وهو من سكان منطقة النويعمة في أريحا بالأغوار عند محاولة الاحتلال مصادرة جراره الزراعي، وتم نقل المسن إلى مستشفى أريحا الحكومي، بينما اعقل الاحتلال نجله توفيق.

وكان مستوطنون قد اعتدوا، منتصف الليلة الماضية، على المواطن الفلسطيني نادر مصطفى سباتين (55 عاماً) من قرية حوسان غربي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، أثناء وجوده عند مدخل القرية الغربي، وسرقوا منه مبلغاً من المال يقدر بنحو (7700 دولار)، عدا عن محاولتهم تقييده ومحاولة اختطافه، لكن المواطنين تصدوا لهم بينما لاذوا بالفرار، وفق ما أفاد به رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

من جهة ثانية، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأنّ مجموعة من المستوطنين اعتدوا على الرعاة الفلسطينيين أثناء وجودهم إلى الشرق من خربة مكحول بالأغوار الشمالية الفلسطينية، ومنعوهم من التوجه إلى المراعي بقوة السلاح.

وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الخليل، راتب الجبور، اليوم  السبت، بأنّ المستوطنين من مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي الخليل اعتدوا على عدد من منازل المواطنين في منطقة جورة الجمل ببلدة يطا جنوبي الخليل، وحطموا زجاج المنازل، لكن الأهالي طاردوهم إذ لاذوا بالفرار باتجاه المستوطنة.

 

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، الشاب الفلسطيني صهيب الأعور خلال اقتحامها حي وادي ياصول ببلدة سلوان بالقدس المحتلة ومداهمتها منزله، واستولت على سيارته.

في سياق منفصل، أكّد "مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، في بيان صحافي، اليوم السبت، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، أنّ مجلس قروي عصيرة القبلية جنوب نابلس تمكّن من إلغاء أمر عسكري صادر عن قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية يقضي بهدم وتدمير الطريق المسماة طريق "الواد الشامي" من أراضي قرية عصيرة القبلية، وذلك بعد جهود قانونية استمرت نحو أربعة أشهر.

ووفق البيان، فإن الطريق التي قام المجلس القروي بتعبيدها مؤخراً، بالتعاون  بين الأهالي وعدد من المؤسسات الخارجية المانحة، تشكل أهمية كبيرة للمزارعين والمصالح الصناعية في المنطقة، وخاصة صناعة الحجر المهمة، وهي تشكل بديلاً مهماً لمرور الشاحنات من وسط القرية وبالتالي حماية السكان من حوادث السير الخطيرة. ويخدم الطريق حوالي 200 دونم من الأراضي المزروعة بالزيتون، وحوالي 30 ورشة صناعية واقتصادية مقامة في المنطقة.

وأشار المركز إلى أن أمر الهدم صدر بتاريخ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقضى في حينه بتدمير معظم الأجزاء المعبدة منه بشكل فوري وبحجج أمنية، مشيراً إلى أن المركز بذل جهوداً قانونية بالتوازي مع إرسال رسائل لمجموعة من البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الإنسانية الأجنبية والأممية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً إياها بالتدخل لوقف عملية الهدم، ليتمخض عن ذلك رجوع عن قرار الهدم وعدم تجديده لاحقاً.

المساهمون