اعتداءات إسرائيلية جديدة جنوبي سورية ومطالبة عربية بوقفها

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وتوغلاتها جنوبي سورية، فيما أدانت المجموعة العربية في مجلس الأمن هذه الاعتداءات وطالبت المجتمع الدولي بـ"اتخاذ إجراءات فورية لوقفها". وأفاد الناشط أبو يمان الموجود في منطقة حوض اليرموك، بسماع انفجارات على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، بالتزامن مع تحليق طيران مُسير وطيران استطلاع في المنطقة، مساء أمس.

وأعرب أبو يمان عن اعتقاده بأن الانفجارات سببها إطلاق دبابة إسرائيلية عدة قذائف من ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف قرية معرية التي تتمركز فيها قوات إسرائيلية منذ سقوط نظام بشار الأسد. ولفت إلى أن القذائف سقطت بين قريتي كوية ومعرية في منطقة حوض اليرموك. وأوضح الناشط أنه تبع الانفجارات تحرك لجنود الاحتلال من موقعهم في ثكنة الجزيرة العسكرية إلى داخل الحي الغربي من قرية معرية، حيث قاموا بعمليات تفتيش لعدد من المنازل. من جهة أخرى، أفرجت قوات الاحتلال عن الأشخاص الأربعة الذين اعتقلتهم خلال مداهماتها أمس في قرية أم العظام بريف القنيطرة.

وفي سياق متصل، دانت المجموعة العربية في مجلس الأمن توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات. وأكدت المجموعة العربية أن التوغل الإسرائيلي "انتهاك فاضح للقانون الدولي واعتداء سافر على سيادة سورية". وقالت إن "هذه التصرفات تسهم في تصعيد التوتر وزيادة حدة الصراع في المنطقة".

أخبار

التحديثات الحية

توغل قوة مشاة إسرائيلية في ريف درعا الغربي جنوبي سورية

وخلال جلسة خاصة لمتابعة تنفيذ القرار 2334 المتعلق بالاستيطان الإسرائيلي، ألقى السفير محمود الحمود، المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة، بياناً باسم المجموعة، دعا فيه مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية المحتلة". كما طالب المندوب الأردني مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنع استهداف المدنيين في القطاع. ويتولى الأردن رئاسة المجموعة العربية خلال شهر مارس/آذار الحالي.

اعتقال ضباط سابق مقرب من ماهر الأسد

وعلى صعيد الوضع الداخلي، ألقت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور شرقي سورية القبض على العميد عبد الكريم أحمد الحمادة المقرب من ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السابق. وكان العميد الحمادة يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام السابق، إضافة إلى تولي التنسيق بين ضباط النظام السابق وقيادات الحرس الثوري الإيراني. كما ألقت إدارة الأمن العام القبض على مجموعة من فلول نظام الاسد بريف جبلة، فيما نفت مصادر عدة الأنباء المتداولة حول إلقاء القبض على مقداد فتيحة، أحد من يدير التمرد ضد حكومة دمشق في الساحل السوري.