اصطدام سفينتين صينيتين أثناء مطاردة قارب فيليبيني في بحر الصين الجنوبي

11 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 13:33 (توقيت القدس)
تضرر سفينة صينية بعد اصطدامها بأخرى في بحر الصين الجنوبي، 11 أغسطس 2025 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اصطدمت سفينة تابعة للبحرية الصينية بأخرى لخفر السواحل الصيني أثناء مطاردة زورق دورية فيليبيني قرب جزر سكاربورو المتنازع عليها، مما أدى إلى أضرار جسيمة في السفينة الصينية.
- تأتي الحادثة في سياق سلسلة من المواجهات بين الصين والفيليبين في بحر الصين الجنوبي، حيث تؤكد بكين سيادتها على المنطقة رغم حكم دولي يعارض مطالبها.
- أكد الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس استمرار وجود سفن الدورية الفيليبينية في المنطقة للدفاع عن حقوق مانيلا السيادية.

قالت مانيلا إن سفينة تابعة للبحرية الصينية اصطدمت بأخرى تابعة لخفر السواحل الصينيين أثناء مطاردة زورق دورية فيليبيني في بحر الصين الجنوبي الاثنين، ونشرت لقطات فيديو للحادثة. وقال المتحدث باسم البحرية جاي تاريلا في بيان إن الاحتكاك وقع بالقرب من جزر سكاربورو شول المتنازع عليها، بينما كان خفر السواحل الفيليبينيون يرافقون قوارب توزع مساعدات على الصيادين في المنطقة.

وأظهر الفيديو الذي نشرته مانيلا، الاصطدام الذي أحدث دويا قويا بين السفينتين الصينيتين. وقال تاريلا إن "سفينة خفر السواحل الصينية CCG 3104 التي كانت تناور وتطارد سفينة خفر السواحل الفيليبينية BRP Suluan بسرعة كبيرة، اصطدمت بالسفينة الحربية" الصينية.

وأشار الى أن ذلك "ألحق أضرارا جسيمة في مقدمة سفينة خفر السواحل الصيني وجعلها غير صالحة للإبحار". وأكد المتحدث باسم خفر السواحل في الصين غان يو وقوع مواجهة الاثنين من دون الإشارة إلى الاصطدام.

وأتت الحادثة بعد سلسلة من المواجهات بين الصين والفيليبين في بحر الصين الجنوبي الذي تؤكد بكين أحقيتها في السيادة عليه بالكامل تقريبا على الرغم من صدور حكم دولي يفند مطالبها. ويمر أكثر من 60% من التجارة البحرية العالمية عبر الممر المائي المتنازع عليه.

وفي مؤتمر صحافي الاثنين، قال الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس إن سفن الدورية الفيليبينية ستظل في المنطقة للدفاع عن حقوق مانيلا السيادية، وممارسة هذه الحقوق على ما تعتبره جزءا من أراضيها. وتشكل جزر سكاربورو، وهي سلسلة من الشعاب المرجانية والصخور، بؤرة توتر بين البلدين منذ أن استولت عليها الصين من الفيليبين عام 2012.

(فرانس برس)

المساهمون