اشتية: بريطانيا أكدت قرارها بعدم نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأربعاء، أنه بحث مع القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر "آخر المستجدات والتطورات السياسية"، والتي جددت تأكيد قرار عدم نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس، والالتزام بحل الدولتين.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو، بريطانيا والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من القتل والاعتقال والاقتحامات اليومية والتوسع الاستيطاني، وكافة الإجراءات الأحادية، بالإضافة إلى الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، ووقف كافة الاقتطاعات الجائرة.
كما بحث اشتية مع كورنر "أهمية تعزيز التعاون المشترك مع بريطانيا، وعقد جلسات مشاورات سياسية واقتصادية، بهدف دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، خصوصاً في قضايا التجارة والاقتصاد".
ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة هذا الشهر اقتراحاً من رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس بإمكان نقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وقالت الناطقة باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحافيين: "لا توجد خطط لنقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب".
وكان مكتب رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس قد قال، في وقت سابق من عملها رئيسة للحكومة، إنها أبلغت نظيرها الإسرائيلي يئير لبيد بأنها تراجع موقع السفارة البريطانية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تنديد أوروبي بهدم الاحتلال مدرسة في مسافر يطا
إلى ذلك، قال اشتية: "إن جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدرسة إصفي الأساسية المختلطة في يطا بمحافظة الخليل، الأربعاء، هي انتهاك صارخ لحقوق الطلبة والأطفال الفلسطينيين".
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، المدرسة التي يدرس فيها عشرات التلاميذ من قرى وخرب مسافر يطا، بحجة عدم الترخيص، وفق ما أكده رئيس مجلس المسافر نضال يونس لـ"العربي الجديد".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: "هذا الإجراء يأتي ضمن حرب إسرائيل على شعبنا وأرضه وهويته، وهو لا ينفصل عن الانتهاكات اليومية واستهداف الطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية، لا سيما ما تعيشه مدارس القدس والبلدة القديمة في الخليل، ومدارس الساوية واللبن وغيرها".
بدوره، أعرب الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، عن صدمته إزاء هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة إصفي الأساسية المختلطة، بمسافر يطا، جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الاتحاد الأوروبي، في منشور عبر "تويتر"، تعقيباً على هدم المدرسة المذكورة: "مصدومون من قيام القوات الاسرائيلية بهدم مدرسة إصفي الممولة من قبل المانحين الأوروبيين في مسافر يطّا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد يوم واحد من زيارة دبلوماسيي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على ضرورة "احترام حق الأطفال في التعليم".
1/2 Appalled by news that ISF demolished the donor funded Sfai school in Masafer Yatta in occupied Palestinian territory, one day after a diplomatic visit by several EU 🇪🇺member states. Palestinian children’s right to education must be respected. pic.twitter.com/g2kGlFtW16
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) November 23, 2022
من جانب آخر، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، في بيان صحافي، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت الأربعاء إذن تخطيط لمساحات من الأراضي قرب سلفيت، تم الاستيلاء عليها بإعلانها "أراضي دولة" في عام 1984، وتبلغ مساحتها أكثر من 360 دونماً.
