اشتية:حان الوقت لتختار إسرائيل بين حل الدولتين أو الذوبان الديمغرافي

اشتية: حان الوقت لتختار إسرائيل بين حلّ الدولتين أو الذوبان الديمغرافي

09 نوفمبر 2020
قال اشتية إن الاستيطان عدو السلام (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، أن فلسطين تتطلع إلى علاقة ثنائية فلسطينية أميركية من دون ربط ذلك بإسرائيل، تكون مبنية على أساس احترام قيم الحق والعدل والمساواة والحرية، لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار من خلال إنهاء الاحتلال.

وأضاف، في كلمة له بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، "عطفاً على ترحيب الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بانتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، ونحن معه في هذا الترحيب والتهنئة، فإننا نأمل من الإدارة الأميركية الجديدة العمل على مسار سياسي جدي مستند إلى الشرعية الدولية وحل الدولتين والاعتراف بفلسطين، والعمل على إنهاء الصراع"، مؤكداً أن عباس شريك جدي لأي مسار ينهي الاحتلال.

من جانب آخر، قال اشتية: "إن الاستيطان عدو السلام، وعلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن تتوقف عن مخططاتها الاستعمارية وعن مصادرة أراضينا وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية"، منبهاً إلى أن عدد المستعمرين الآن في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، قد بلغ أكثر من 750 ألف مستوطن ويشكلون 25% من مجمل سكان الضفة الغربية.

وقال: "لقد حان الوقت لإسرائيل أن تختار بين حلّ الدولتين أو الذوبان الديمغرافي، حيث إنه لأول مرة منذ عام 1948، يفوق عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية عدد الإسرائيليين اليهود بأكثر من 250 ألف شخص".

على صعيد آخر، دعا اشتية، ولمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان استقلال فلسطين، التي توافق الخامس عشر من الشهر الجاري، دول أوروبا وباقي دول العالم أن تخطو خطوة نحو كسر الأمر الواقع والاعتراف بدولة فلسطين ولجم مخططات الاستيطان والضم وهدم البيوت وتهويد القدس، وعزل غزة.

وقال اشتية: "إن العالم مطالب بأن يقف مع حرية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وتدفيع إسرائيل ثمن عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني".

في شأن منفصل، دعا اشتية المؤسسات الدولية التدخل من أجل الإفراج عن الأسيرات والأطفال في سجون الاحتلال، خصوصاً المرضى منهم، محملاً الاحتلال مسؤولية سلامتهم، خصوصاً أن عدداً منهم قد أصيب بفيروس كورونا، فيما دعا اشتية، الصليب الأحمر الدولي إلى توفير فريق طبي يشرف على سلامتهم، مؤكداً استعداد الحكومة الفلسطينية لإرسال هذا الفريق لمتابعة الظروف الصحية وإجراء ما يلزم من فحوصات للأسرى.