أعلن الجيش الباكستاني ارتفاع حصيلة الغارات الهندية على مختلف مناطق باكستان إلى 31 قتيلاً و71 جريحاً. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، في مؤتمر صحافي، إن جميع القتلى من المدنيين، ومن بينهم أطفال، مؤكداً أن "الهند تسعى إلى تفشي الإرهاب في المنطقة من خلال قتل المدنيين في جنح الليل".
استمع إلى الملخص
- أعلنت باكستان حالة الطوارئ في المستشفيات وإغلاق المدارس والجامعات، ووقف الملاحة الجوية لمدة 48 ساعة، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة على الحدود.
- أكد وزير الدفاع الباكستاني أن بلاده سترد على العدوان الهندي، مشيراً إلى التواصل مع القوى العالمية لتوضيح موقف باكستان، وأنها لم تكن ترغب في الحرب.
تستمرّ الاشتباكات العنيفة بين باكستان والهند على الحدود بين البلدين، بعدما شنّ الجيش الهندي، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، هجمات صاروخية على ثلاث مدن باكستانية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 آخرين.
وقال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن سلاح الجو التابع له أسقط خمس طائرات حربية هندية، معلناً حالة التأهب القصوى على كل الأصعدة. وأشار مكتب العلاقات العامة التابع للجيش الباكستاني، في بيان، إلى أن كل تلك الطائرات أُسقطت داخل الأجواء الهندية، علاوة على إسقاط عدد من الطائرات المسيّرة الهندية. وأوضح جيش باكستان أن اشتباكات عنيفة بين قوات البلدين متواصلة على الحدود، متحدثاً عن تدمير مواقع هندية على الحدود. كما أعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ في كل المستشفيات بإقليم البنجاب وإقليم كشمير، والعاصمة إسلام أباد، علاوة على وقف الملاحة الجوية من باكستان وإليها لمدة 48 ساعة، وأيضاً إغلاق الجامعات والمدارس في إقليم البنجاب وإسلام أباد اليوم الأربعاء.
إلى ذلك، أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصدر أمني هندي، بأنّ ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي تحطّمت على الأراضي الهندية لأسباب لم تتّضح في الحال. وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن هويته، إنّه جرى العثور على حطام اثنتين من هذه الطائرات في الشطر الهندي من كشمير، والثالثة في ولاية بنجاب (شمال غرب)، من دون إعطاء تفاصيل حول مصير الطيارين.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الجيش الباكستاني إن الصواريخ الهندية سقطت على مدينة بهاولبور بإقليم البنجاب، ومدينتي مظفر آباد وكوتلي في الشطر الباكستاني من إقليم كشمير. وذكر الناطق باسم الجيش الجنرال أحمد شريف أن الصواريخ الهندية استهدفت مواقع مدنية ولم تجرؤ الطائرات الهندية على دخول الأجواء الباكستانية، لذا استهدفت المناطق الباكستانية من الجو.
كما أضاف المتحدث ذاته أن الصواريخ الهندية استهدفت مسجدين، مؤكداً في حديث له مع قناة "جيو" المحلية أن الرد الباكستاني قد بدأ جواً وبراً. من جهته، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجه آصف، إن دماء المدنيين لن تذهب سدى، وإن باكستان سترد على ذلك. كما أكد الوزير أن بلاده بالإضافة إلى مواجهة العدوان الهندي تتواصل مع القوى العالمية والدول الصديقة من أجل توضيح موقف باكستان، وأنها لم تكن ترغب في الحرب، لكن الهند هي التي بدأت، وباكستان لديها حق الرد والدفاع.
كل تطورات الاشتباكات بين باكستان والهند يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول:
أفاد مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني بأن قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، التقى قادة سلاح الجو وأكد لهم أن القوات المسلحة الباكستانية، بكل فروعها، لن تسمح لأي جهة بالاعتداء على الأراضي الباكستانية. كما أشار البيان إلى مشاركة قائد الجيش في صلاة جنازة نجل أحد ضباط الجيش الذي قتل في غارة هندية بإقليم كشمير ليلة أمس، حيث قال الجنرال: "الهند قتلت الأطفال والمدنيين العزل، ونحن نثأر لهم". وأضاف البيان أن الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الدفاع خواجه أصف، شاركوا في صلاة جنازة الطفل الذي قتل في الهجوم.
قال الناطق باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، إن القوات المسلحة الباكستانية سطرت تاريخاً جديداً عبر إسقاط طائرات حربية هندية، مضيفاً أن باكستان مستعدة لأخذ الثأر. وفي وقت لاحق، زار قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، مقر سلاح الجو الباكستاني، وأشاد بدور القوات الجوية في التصدي للهجوم الهندي وإسقاط الطائرات الحربية الهندية.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على استعداد بلاده لبذل ما بوسعها من أجل منع تصاعد التوتر بين باكستان والهند ومواصلة مساعيها الدبلوماسية بشأن هذه القضية. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
دعت الجزائر، اليوم الأربعاء، إلى وقف الاشتباكات بين الهند وباكستان، محذرة من تداعيات الحرب على البلدين. وأكد بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن "الأولوية القصوى في هذا الظرف بالذات، ينبغي أن تستهدف حمل الطرفين على ضبط النفس والهدوء، والتحلي بروح المسؤولية بغية استئناف الحوار، الذي يظل وحده القادر على تجنيب الهند وباكستان وشعبيهما، مكابدة مشاق وتداعيات صراع لهما من القدرة والحكمة، ما يسمح بتجاوزه وتخطيه".
وذكر البيان أن الجزائر كانت قد وجهت "في إطار النقاشات التي تمت بمجلس الأمن الأممي، وكذا خلال المحادثات الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية أحمد عطاف، مع نظيره الهندي سوبرا همانيام جایشانكار، ونظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، دعوة ملحة لضبط النفس، مثلما نادت بتغليب المسار السياسي والدبلوماسي على استخدام القوة".
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني من أجل مناقشة تداعيات ومستجدات التصعيد الحالي مع الهند.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أغلقت الهند جميع بوابات سد سالال على نهر جناب، ما أدى إلى جفاف النهر وتوقف تدفق المياه إلى باكستان، كما أوقفت السلطات الهندية تدفق المياه عبر سد باغليار، فيما يخشى الباكستانيون من أن تكون هذه الخطوة بداية لمنع تدفق المياه إلى باكستان عبر سدود أخرى.
قالت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن الهند، بسبب انتهاكها السيادة الباكستانية ورغبتها في الحرب، جعلت دولتين نوويتين على حافة الحرب، موضحة أن الحرب ليست في صالح أي دولة، وأن باكستان لا تخوضها رغبة فيها، بل تخوضها وهي تدافع عن أرضها وكرامتها، بحسب البيان.
كما أكدت الخارجية أن وزير الخارجية محمد إسحاق دار وهو نائب رئيس الوزراء قد تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية التركي هاكان فدان، أعرب فيه الوزير التركي عن قلقه البالغ "حيال الاعتداء الهندي على أراضي باكستان، وأكد أن الحرب ليست في صالح المنطقة"، كما اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق بين تركيا وباكستان من أجل التعاون لإحلال الأمن في المنطقة بأسرها.
قال وزير الإعلام الباكستاني، عطاء تارر، إن سلاح الجو الباكستاني أحرز تقدماً كبيراً وغير متوقع بعد أن أُسقطت خمس طائرات حربية هندية، مشيراً إلى أن الهند "ستتأسف كثيراً على ما فعلته في حق المواطنين العزّل في باكستان". وقال تارر إن كل من قُتل وأُصيب في الغارات الهندية هم "عامة الناس، بينهم أطفال"، إلا أنه أكد أن الرد الباكستاني لم يكن كذلك لم يستهدف المدنيين.
وذكر تارر أن بلاده حاولت كثيراً تجنب ما حدث اليوم، و"لكن الهند باتت مصرة على شن العدوان على أراضينا، من هنا كنا جاهزين للرد ومواجهة العدوان، وها الآن الهند باتت يائسة على ما فعلت". كما شدد الوزير على أن القوات الباكستانية على الحدود بين الدولتين خاضت معارك ضارية مع القوات الهندية، وتمكّنت من تدمير عدد من المواقع المهمة للقوات الهندية.
أعلنت السفارة الهندية في واشنطن أن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها. وقالت السفارة، في بيان، إنّ "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأميركي، جرى إطلاعه على "الإجراءات المتّخذة".
أعلن الجيش الهندي مقتل ثلاثة مدنيين في قصف للقوات الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، فيما أفادت الحكومة الهندية بأن ضرباتها كانت دقيقة ضد المعسكرات الإرهابية في باكستان، وأنها تهدف إلى الرد على انتهاك باكستان اتفاق وقف إطلاق النار في ولاية جامو وكشمير، وقالت إن باكستان تواصل انتهاك الاتفاق في الولاية. وأكد الجيش الهندي أن القوات الباكستانية قصفت بالمدفعية أراضي هندية، رداً على الهجمات.
أعلن الجيش الباكستاني ارتفاع حصيلة الغارات الهندية على مختلف مناطق باكستان إلى 31 قتيلاً و71 جريحاً. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف، في مؤتمر صحافي، إن جميع القتلى من المدنيين، ومن بينهم أطفال، مؤكداً أن "الهند تسعى إلى تفشي الإرهاب في المنطقة من خلال قتل المدنيين في جنح الليل".
كما أشار الجنرال إلى أن القوات المسلحة الباكستانية سطرت تاريخاً جديداً عبر إسقاط طائرات حربية هندية، مضيفاً أن باكستان مستعدة لأخذ الثأر. وفي وقت لاحق، زار قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، مقر سلاح الجو الباكستاني، وأشاد بدور القوات الجوية في التصدي للهجوم الهندي وإسقاط الطائرات الحربية الهندية.
وأفاد مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني بأن الجنرال منير التقى خلال زيارته قادة سلاح الجو وأكد لهم أن القوات المسلحة الباكستانية، بكل فروعها، لن تسمح لأي جهة بالاعتداء على الأراضي الباكستانية. كما أشار البيان إلى مشاركة قائد الجيش في صلاة جنازة نجل أحد ضباط الجيش الذي قتل في غارة هندية بإقليم كشمير ليلة أمس، حيث قال الجنرال: "الهند قتلت الأطفال والمدنيين العزل، ونحن نثأر لهم". وأضاف البيان أن الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الدفاع خواجه أصف، شاركوا في صلاة جنازة الطفل الذي قتل في الهجوم.