استهداف جديد للمنطقة الخضراء في بغداد

استهداف جديد للمنطقة الخضراء في بغداد

22 سبتمبر 2020
3 قذائف "هاون" سقطت داخل المنطقة الخضراء دون تسجيل خسائر أو أضرار (الأناضول)
+ الخط -

قالت خلية الإعلام الأمني العراقية، اليوم الثلاثاء، إنّ هجوماً جديداً بقذائف "الهاون" استهدف المنطقة الخضراء الحكومية المحصنة وسط بغداد، والتي تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الأجنبية، وأبرزها السفارتان الأميركية والبريطانية، وذلك في مؤشر جديد على تطور الهجمات التي كانت عادة ما تنفذ ليلاً.

وأكدت الخلية، في بيان، أنّ 3 قذائف هاون سقطت داخل المنطقة الخضراء، فجر اليوم، دون تسجيل خسائر أو أضرار، مشيرة إلى أنه "تم رصد مكان إطلاق القذائف من منطقة الكرادة المجاورة للمنطقة الخضراء".

وليل الاثنين – الثلاثاء، أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، "تعرض رتل كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، إلى انفجار عبوة ناسفة، ما بين قضائي (بلدتي) بلد والدجيل في محافظة صلاح الدين"، موضحة أن الحادث تسبب بأضرار في إحدى سيارات الرتل.

ويشهد العراق، منذ أشهر، تصاعداً لافتاً في الهجمات بالعبوات الناسفة وصواريخ "كاتيوشا"، والتي تستهدف أرتالاً تنقل معدات تابعة للتحالف الدولي، وكذلك المنطقة الخضراء حيث مقر السفارة الأميركية وبعثات أجنبية أخرى، ومطار بغداد الدولي الذي يوجد فيه جزء مخصص للتحالف الدولي.

وعلى الرغم من عدم إعلان السلطات العراقية عن هوية الجهات المنفذة لتلك الهجمات، إلا أن واشنطن تتهم مليشيات مسلحو مدعومة من إيران بالوقوف وراءها.

وقوبلت هذه الهجمات برفض من قوى سياسية، وكذلك من قبل مسؤولين حكوميين، وبرلمانيين.

وخلال اجتماع الرئاسات العراقية الثلاث الذي ضم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بالإضافة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيادان، الذي عقد في العاصمة بغداد، مساء أمس الاثنين، رفض المجتمعون "بشدة ودانوا كافة الاعتداءات على المنشآت العراقية والأجنبية التي شهدتها البلاد مؤخراً، بما فيها إطلاق صواريخ استهدفت مرافق دبلوماسية رسمية ومنازل مواطنين أبرياء.

واعتبروا أنّ "هذه الاعتداءات، مهما كان مصدرها، تمثل اعتداءات آثمة على السيادة الوطنية ومصالح الشعب العراقي".

المساهمون