استطلاع للرأي: الليكود يستطيع تشكيل حكومة بتأييد 66 عضواً

استطلاع للرأي: الليكود يستطيع تشكيل حكومة إسرائيلية بتأييد 66 عضواً

30 أكتوبر 2020
الليكود يحصل على 28 مقعداً (Getty)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي، نشر نتائجه موقع "معاريف" الإسرائيلي اليوم، الجمعة، أنّ حزب الليكود، وإن كانت قوته البرلمانية تواصل التراجع إلى 28 مقعداً، إلا أنه سيكون بمقدور زعيمه بنيامين نتنياهو تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب اليمين: حزب شاس ويهدوت هتوراة الحريديين وحزب يمينا بقيادة نفتالي بينت، تتمتع بتأييد 66 مقعداً من أصل 120 مقعداً في الكنيست.
وبيّن الاستطلاع أن حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو يحصل على 28 مقعداً، ثم حزب يمينا على 21 مقعداً، بينما يحصل حزب شاس لليهود الحريديم السفاراديين على 9 مقاعد، بينما يحصل حزب بهدوت هتوراة لليهود الحريديم الإشكناز على 8 مقاعد. ويعني هذا قدرة نتنياهو على تشكيل حكومة تتمتع بتأييد 66 نائباً.

في المقابل، ترتفع قوة حزب تيليم يش عتيد (الذي كان الشريك الأكبر في كاحول لفان قبل انشقاق بني غانتس وتشكيل حكومة وحدة مع نتنياهو)، وتصل إلى 17 مقعداً، ليكون الحزب الثالث في الكنيست الإسرائيلي. 
وبحسب الاستطلاع، تتراجع قوة القائمة المشتركة للأحزاب العربية والحزب الشيوعي الإسرائيلي من 15 مقعداً إلى 12 مقعداً، وتفقد مكانتها باعتبارها القوة الثالثة في الكنيست. 
وتراجع حزب كاحول لفان بقيادة الجنرال بني غانتس، إلى 10 مقاعد، بحسب الاستطلاع. أما حزب يسرائيل بيتينو، بقيادة أفيغدر ليبرمان، فيحصل على 9 مقاعد، بينما تحصل حركة ميرتس اليسارية على 6 مقاعد، فيما يختفي حزب العمل كلياً من الخريطة الحزبية. 
وتأتي هذه الاستطلاعات مع اقتراب احتمال حل الحكومة والتوجه لانتخابات جديدة في حال لم يتم حتى 3 ديسمبر/كانون الأول إقرار ميزانية عامة للدولة، إذ يطالب حزب كاحول لفان بإقرار ميزانية تشمل أيضاً العام 2021، بينما يرفض نتنياهو ذلك.

وفي حال لم يتفق كاحول لفان والليكود على إقرار ميزانية حتى نهاية العام الحالي على الأقل، في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول، فإن ذلك يعني سقوط الحكومة والاتجاه لانتخابات مبكرة خلال 90 يوماً من سقوط الحكومة. 
مع ذلك لا يزال من غير الواضح كيف سيتصرف حزب كاحول لفان، الشريك الأكبر في حكومة نتنياهو، وهل سيصر على تمديد وإقرار ميزانية تشمل أيضاً العام 2021؟ أم سيغامر بالذهاب لانتخابات جديدة؟ فيما تتنبأ له الاستطلاعات بخسارة 5 مقاعد من قوته البرلمانية وتراجعها لـ10 مقاعد. 

المساهمون