استطلاع رأي إسرائيلي جديد: تعافي شعبية حزب الليكود بزعامة نتنياهو

13 سبتمبر 2024
نتنياهو يحيي أنصاره في حزب الليكود خلال انتخابات سابقة، 1 نوفمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهر استطلاع للرأي أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدًا في الكنيست إذا أجريت الانتخابات الآن، مما يعكس تعافي شعبيته بعد عملية "طوفان الأقصى".
- الائتلاف اليميني بقيادة نتنياهو سيخسر الانتخابات الحالية، حيث سيحصل على 53 مقعدًا مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسية.
- رغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم، صمدت حكومة نتنياهو لمدة عامين، ومن المقرر إجراء الانتخابات في عام 2026.

أظهر استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، أن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أكبر حزب منفرد في البرلمان (الكنيست) إذا أجريت انتخابات الآن، ما يؤكد التعافي التدريجي لشعبية الحزب بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأظهر الاستطلاع، المنشور في صحيفة معاريف اليسارية، فوز حزب الليكود بنحو 24 مقعدا، مقابل 32 مقعدا في الوقت الحالي، وهي أعلى نتيجة له​​ في استطلاع لمعاريف منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وحصل حزب تحالف الوحدة الوطنية بقيادة الجنرال السابق المنتمي لتيار الوسط بني غانتس في الاستطلاع على 21 مقعدا.

ووفقا للاستطلاع، سيخسر الائتلاف اليميني الذي يقوده نتنياهو ويضم مجموعة من الأحزاب القومية الدينية واليهودية المتزمتة دينيا أي انتخابات تعقد الآن، إذ قد يحصل على 53 مقعدا في البرلمان المكون من 120 مقعدا، مقابل 58 لكتلة المعارضة الرئيسية.

لكن تحسن شعبية حزب الليكود يظهر مدى التقدم الذي أحرزه نتنياهو منذ العام الماضي عندما تضررت مكانته بسبب الغضب الشعبي إزاء الإخفاقات الأمنية، عندما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجمات مباغتة على بلدات بجنوب دولة الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائم الاحتلال المتكررة بحق الفلسطينيين، وقتلوا 1200 شخص واقتادوا أكثر من 250 أسيرا، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وأظهرت استطلاعات الرأي بشكل متكرر، في وقت سابق من الحرب، أن حزب الليكود لن يحصل على أكثر من 16 إلى 18 مقعدا في البرلمان. وأظهر الاستطلاع أيضا تعافي مكانة نتنياهو الشخصية رئيساً للوزراء، إذ فضله المشاركون على أي مرشح محتمل بديل باستثناء رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي ترك العمل السياسي.

ورغم التوترات داخل الائتلاف الحاكم بين نتنياهو والعديد من الوزراء، فضلا عن الاحتجاجات المتكررة من قبل الإسرائيليين للمطالبة بصفقة لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة إلى ديارهم، فقد صمدت الحكومة مدة عامين تقريبا. ومن المقرر إجراء انتخابات في عام 2026.

وتحتدم الخلافات بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، وهو من حزبه، ووزيرين من اليمين المتطرف هما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وفي حين ارتفعت شعبية حزب الليكود بشكل مطرد، لم يحدث الأمر نفسه مع حزبي القوة اليهودية بقيادة بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة سموتريتش، ما جعل الحزبين غير متحمسين لترك الحكومة.

(رويترز)