استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم

05 يناير 2021
الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن (Getty)
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مفترق التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، المقام بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، حيث يزعم الاحتلال محاولته تنفيذ عملية طعن في التجمع الاستيطاني.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، أطلق الاحتلال النار عليه جنوب بيت لحم.

لكن الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض، أكد لـ"العربي الجديد" استشهاد الشاب عاهد عبد الرحمن محمود قوقاس اخليل (24 عامًا)، وهو من منطقة صافا في بلدة بيت أمر، وقد استشهد بالقرب من مفرق التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، وأن مخابرات الاحتلال استدعت عائلة الشهيد عاهد قوقاس إلى مركز تحقيق عتصيون للتعرف إلى جثمانه.

وأشار عوض إلى أن الأهالي في بيت أمر تجمعوا أمام منزل الشهيد، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع مداخل بيت أمر، مع وجود لطائرات عمودية في أجواء المنطقة.

على صعيد منفصل، اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

في سياق آخر، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، الموظف بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عصام نجيب، عن المسجد الأقصى والطرق المؤدية إليه ومداخله لمدة 6 أشهر.

على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، فلسطينياً من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بينما اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة في مدينة رام الله، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها، وسط اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، مناطق عدة في محافظة بيت لحم، واقتحمت منازل وفتشتها، وسط اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

في حين، كان مستوطنون قد أغلقوا، الليلة الماضية، وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، مفترق "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.

في حين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 4 فلسطينيين من مدينة ومخيم طولكرم شمال الضفة بينهم أسيران محرران.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الليلة الماضية، أصيب خلالها شاب بحروق في يده والعشرات بالاختناق، في مخيم العروب وبلدة بيت أمر، شمال الخليل، جرى علاجهم ميدانياً، كما أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة بالأطراف السفلية، أثناء وجودهم بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، نقلوا إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة جنين.

في شأن آخر، هاجم مستوطنون، الليلة الماضية، مركبات الفلسطينيين وأغلقوا شارع المصرارة الحيوي وسط مدينة القدس المحتلة، وأشعلوا إطارات مطاطية فيه، قبل أن يهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة.

وفي سياق آخر، فرضت شرطة الاحتلال، أمس، غرامة مالية على الأسير المقدسي عز الدين مصباح أبو صبيح نجل الشهيد مصباح أبو صبيح بقيمة 5000 شيكل (1500 دولار)، بزعم أنّه مريض كورونا، وأنّه خرج من حجره البيتي بتاريخ 16/11/2020 من عنوانه الذي أعطاه بنفسه لوزارة الصحة، رغم أنّه معتقل في السجن لديهم منذ شهر أغسطس/ آب 2020.

وفي تعقيبه على ذلك، وصف المحامي حمزة قطينة، في حديثه لـ"العربي الجديد"، فرض الغرامة المالية على الأسير المقدسي أبو صبيح بأنه مستوى غير مسبوق من الافتراء والظلم والانتقام لم ير مثله.

وأضاف المحامي قطينة: "منذ بداية جائحة كورونا، ومن خلال عملي كمحامٍ، مرّ علي مئات المخالفات التي حررتها الشرطة الإسرائيلية تعسفاً ضد المقدسيين بحجة مخالفة تعليمات وزارة الصحة، وشاهدت فيها من الكذب والزور والتلفيق العجب العُجاب، لكنني لم أر هذا المستوى من الافتراء والظلم الممارس بحق هذا الأسير وعائلته".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، الثلاثاء، 6 مقدسيين بعد اقتحام منازلهم، في بلدات المدينة المقدسة.

وبعد أن أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، لتقتحمها بعد ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، مساء اليوم، ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وفق ما أكده الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً من قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية أثناء تواجده قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية عانين غرب جنين.
كما أعاقت حركة المواطنين جنوب جنين، حيث أوقفت عشرات المركبات المارة، ودققت في بطاقات المواطنين واستجوبتهم، كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط حي الألمانية في مدينة جنين.
في سياق آخر، هددت قوات الاحتلال بهدم وحرق 13 "كشكاً" تجارياً، في قرية عانين غرب جنين في حال لم يتم إزالتها رغم وقوعها في المخطط الهيكلي للقرية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

إلى ذلك، استولت قوات الاحتلال على جرافة في قرية روجيب شرق نابلس شمال الضفة الغربية تعود للمواطن ماجد دويكات كانت تعمل في منطقة خلة راجح إلى الشمال الشرقي من قرية روجيب واعتقلته هو ومقاول البناء الذي يعمل في أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة واقتادتهما إلى مستوطنة (ايتمار) المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق القرية، بحجة أن المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، وسيتم إصدار أوامر رسمية تمنعهم من الاستمرار بعملية البناء، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس.
في سياق آخر، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم جنوب الضفة، ودمرت أشتال زيتون وكرمة، وفق ما أفاد به الناشط أحمد صلاح في تصريحات لوكالة "وفا".
وهاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب حي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة بالحجارة، لليوم الثاني على التوالي، وأشعلوا إطارات مطاطية.