استشهاد شاب فلسطيني في القدس برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن
نقل مركز معلومات وادي حلوة المختص بشؤون القدس، عن محاميه للقاصرين محمد محمود، أن الشهيد زهدي الطويل (17 عاماً)، من بلدة كفر عقب، شمال القدس، هو الشاب الذي أطلق عناصر الاحتلال الرصاص عليه عند محطة القطار في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، ظهر الإثنين، بالقرب من مستوطنة "التلة الفرنسية" المقامة على أراضي مدينة القدس، وسط الضفة الغربية، بزعم تنفيذه عملية طعن.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب بالقرب من محطة القطار الخفيف قبالة مقر القيادة العامة للشرطة الإسرائيلية القريبة أيضاً من المقر العام لحرس الحدود الإسرائيلي، في منطقة مستوطنة "التلة الفرنسية" المتاخمة لحي الشيخ جراح، ما أدى إلى استشهاده. فيما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشاب نفذ عملية طعن وأصاب إسرائيليين، أحدهما جندي.
لحظة إطلاق النار على شاب في شارع رقم 1 بمنطقة التلة الفرنسية بالقدس بالتحديد pic.twitter.com/5Cyb5zmAKy
— ميدان القدس (@MaydanAlquds) May 24, 2021
وأفادت مصادر "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال أغلقت كامل منطقة مستوطنة "التلة الفرنسية"، ومنعت وصول طواقم الإسعاف لتقديم العلاج للشاب الفلسطيني الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال النار هناك، وبقي ملقى على الأرض حتى استشهاده.
إلى ذلك، أشارت مصادر إعلام إسرائيلية إلى إصابة إسرائيليين، أحدهما جندي، ووصفت جروح أحدهما بالخطيرة، فيما وصفت جروح الآخر بالمتوسطة، في حين قال بيان لشرطة الاحتلال إنه "تم تحييد المنفذ"، وهي عبارة تشير إلى استشهاده.
ولا تبعد منطقة العملية عن حي الشيخ جراح المحاصر والمعزول من قبل قوات الاحتلال سوى 200 متر، حيث يشهد الحي الآن توتراً بين أهاليه وعدد من المستوطنين الذين حاولوا إزالة جدارية لخريطة فلسطين رسمها ناشطون على جدار أحد المنازل، فحدثت مشادات بين الأهالي والمستوطنين، قبل أن تقوم شرطة الاحتلال بإبعاد المستوطنين.
إلى ذلك، أصيب فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مدخل قرية الجانية شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، والمغلق منذ انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت منذ 21 عاماً.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية، عايد مظلوم، لـ"العربي الجديد"، إن الفتى أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت عند الشارع المغلق باتجاه مستوطنة "طلمون" المقامة على أراضي الفلسطينيين هناك.
وأكد مظلوم أن الأهالي يرجحون بأن مصدر إطلاق النار كان أحد حراس المستوطنة، فيما أكد المسعف فادي كريم لـ"العربي الجديد"، أن إصابة الفتى كانت في كتفه وفقد كمية كبيرة من الدماء، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطن المقدسي نضال أبو ذياب، ونجله الأسير المحرر محمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب أمام منزلهما في حارة السعدية من البلدة القديمة في القدس.
في حين، اعتدت شرطة الاحتلال، على عدد من المواطنين المقدسيين المشاركين في رسم جدارية بحي الشيخ جراح شمال القدس، تؤكد على صمود الأهالي في وجه عمليات التهجير التي يتعرضون لها، واعتقلت الشاب إياد أبو سنينة، بينما اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال خيمة الصمود المقامة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب القدس، واعتدت على المتواجدين فيها.
على صعيد آخر، اختطفت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون"، المواطن الفلسطيني خالد السعدي، ونجله نمر أثناء عملهما في سوق الخضار في بلدة برطعة بمحاذاة جدار الضم والفصل العنصري المقام جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد" مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.
إلى ذلك، أصيب عاملان فلسطينيان من قريتي كفردان وزبدة بمحافظة جنين، برضوض، أثناء مطاردتهما من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال عودتهما من عملهما عبر بوابة جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي تلك القريتين، تم نقلهما إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين.
