احتجاج إسرائيليين في القدس المحتلة ضد حكومة نتنياهو

19 مارس 2025
إسرائيليون يحتجون ضد حكومة نتنياهو في القدس، 19 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انطلقت تظاهرة في القدس ضد "الانقلاب القضائي" وحكومة نتنياهو، احتجاجاً على نيته إقالة رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية، وسط تصعيد في الجبهات وتمديد استدعاء 400 ألف جندي احتياط.
- انتقد ضباط الاحتياط وزير الأمن يسرائيل كاتس لمشاركته في زفاف شخصية حريدية، واتهموا نتنياهو بفتح حرب "سلامة الكرسي" للحفاظ على مستقبله السياسي، مؤكدين أن التظاهرات تهدف لحماية الديمقراطية الإسرائيلية.
- قائدة الاحتجاج شيكما برسلير اتهمت الحكومة بالتضحية بحياة المحتجزين، مشيرة إلى عودة إيتمار بن غفير للحكومة، ودعت لوضع حد للوضع الحالي قبل فوات الأوان.

انطلقت صباح اليوم الأربعاء تظاهرة في القدس ضد "الانقلاب القضائي" والحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو، واحتجاجاً على إعلان الأخير نيّته إقالة رئيس "الشاباك" رونين بار، وكذلك المستشارة القضائية للحكومة. وخلال التظاهرة، قال أحد ضباط الاحتياط الذين يقودون حركة "إخوة السلاح" إنه "خلال الحرب، وفي الوقت الذي تشهد فيه الجبهات تصعيداً، الحكومة ورئيسها يرغبون في إقالة رئيس الشاباك". وأضاف كما نقل عنه موقع "واينت" إنه "بموازاة ذلك، صدّقت الحكومة في الأسبوع الماضي على تمديد سريان استدعاء 400 ألف جندي احتياط، وذلك بعد عام ونصف العام من تجنيدهم للحرب في كل الجبهات".

وفي الإطار، وصف الضابط وزير الأمن يسرائيل كاتس بأنه "وزير التهرّب"، مشيراً إلى أن "من يُسمي نفسه وزير الأمن يرقص في أعراس المتهربين من الخدمة العسكرية الإلزامية، ويعدهم بأنهم لن يتجنّدوا"، في إشارة إلى مشاركة كاتس بزفاف أحد الشخصيات الحريدية قبل أيام. واتهم ضابط آخر نتنياهو بفتح حرب "سلامة الكرسي"، في إشارة إلى أنه استأنف الحرب "حفاظاً على مستقبله السياسي". ولفت: "نتظاهر حفاظاً على الديمقراطية الإسرائيلية وعلى حياة إخوتنا المُهملين في أسر حماس. فليس لأجل هذا أسس آباؤنا دولة اليهود. هذا نضال جيلنا، ولا خيار أمامنا سوى الحفاظ على حراس العتبة للأبد"، وفق تعبيره.

أما عالمة الفيزياء الإسرائيلية وقائدة حركة الاحتجاج، شيكما برسلير، فقالت إنه "سمعنا بالأمس كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية، والصورة باتت واضحة.. هذه حكومة تعتبر حماس كنزاً". واتهمت برسلير الحكومة بأنها "تضحي بحياة المحتجزين. فها هي قد أعادت الشخص الذي تفاخر بأنه أحبط الصفقة في السابق"، في إشارة إلى رئيس حزب عوتسماه يهوديت إيتمار بن غفير الذي عاد بالأمس إلى الحكومة التي استقال منها قبل شهرين. واعتبرت المتحدثة ذاتها أنه "حان الوقت لنضع حداً لهذا الجنون، قبل أن لا يعود هناك ما يمكن إنقاذه".

وتتواصل التظاهرة خلال اليوم في مدينة القدس، وتحديداً في محيط مقر رئاسة الوزراء، وسط إضراب جامعة تل أبيب، وبعض الأقسام في الجامعة العبرية في القدس؛ حيث يُشارك أساتذة الجامعات في الاحتجاج، ومن المتوقع خروجهم عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت القدس من حرم الجامعة إلى مقر الكنيست.

المساهمون