- المحتجون يعبرون عن استيائهم من خطة الكنيست للعطلة رغم استمرار الحرب واحتجاز أبنائهم، مؤكدين على مرور 180 يومًا على احتجازهم ومطالبين بإجراءات فورية لإطلاق سراحهم.
- تصاعد التوتر مع تهديدات بتوسيع الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو ودعوات للتوصل إلى صفقة تبادل، مع تعبير بعض أعضاء المعارضة عن تضامنهم مع الأهالي وانتقادات لتعنت الحكومة.
عبر بعض أعضاء المعارضة عن تضامنهم مع أهالي المحتجزين
سكب الأهالي طلاء أصفر على حاجز الزجاجي داخل الكنيست
شهدت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي أجواء مشحونة، اليوم الأربعاء، بعد تنظيم أهالي المحتجزين في قطاع غزة وعدد من النشطاء الداعمين لهم احتجاجاً داخل الكنيست، ما أدى إلى التشويش على المناقشات الدائرة. وتعالى الصراخ داخل الكنيست، كما سكب الأهالي طلاءً أصفر على الحاجز الزجاجي الذي يفصل بين مقاعد الجمهور ومقاعد النواب، وهو اللون الذي يعبر الإسرائيليون من خلاله، منذ بداية الحرب، عن التضامن مع المحتجزين الإسرائيليين.
تغطية صحفية: مصادر عبرية: عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المـــقاومة في قطاع يقتحمون "الكنيست" للمطالبة بإجراء صفقة تبادل pic.twitter.com/5ItSBCBxOl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 3, 2024
وعبّر الأهالي أيضاً عن احتجاجهم على نية الكنيست الخروج في عطلة، على الرغم من استمرار الحرب واستمرار وجود المحتجزين في غزة. ورفع المحتجون أصواتهم وقاموا بالعد حتى 180، وهو الرقم الذي يعبّر عن عدد الأيام التي أمضاها المحتجزون في غزة، كما رددوا هتافات مطالبين بإطلاق سراحهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض أعضاء المعارضة أشاروا بأيديهم معبّرين عن تضامنهم مع الأهالي. ويوم السبت الماضي، هدد أهالي المحتجزين الإسرائيليين بتوسيع احتجاجاتهم ضد الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو للضغط عليها لإبرام صفقة تبادل تؤدي للإفراج عن أبنائهم. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الخاصة عن أهالي المحتجزين في غزة قولهم، في مؤتمر صحافي في ساحة كابلان، وسط تل أبيب: "لقد وصلنا إلى النهاية، سنحرق البلاد إذا لم يتم التوصل إلى صفقة".
وأضاف الأهالي: "لن نقف أو نتوسّل، هناك صفقة على الطاولة ويمكن إبرامها"، في إشارة لتعنت حكومة نتنياهو في الموافقة على هدنة مع حركة حماس وصفقة تبادل الأسرى. وبحسب الصحيفة، هتف أهالي الأسرى وآلاف المتظاهرين حولهم: "اتفقوا الآن"، وأكدوا أن "نتنياهو لا يترك لهم أي خيار، فهو يرفض الطروحات ويتشدد في المواقف، ويمنع طرحاً إسرائيليا في المفاوضات، وهو العائق أمام التوصل إلى اتفاق (مع حماس)".