اجتماع جديد للفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبل لبحث ملف الانتخابات

اجتماع جديد للفصائل الفلسطينية الأسبوع المقبل لبحث ملف الانتخابات

26 سبتمبر 2020
+ الخط -

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، اليوم السبت، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قرر الدعوة لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية السبت القادم، مشيرا إلى أن عباس سيدعو قريبا لعقد الانتخابات العامة.

وأوضح أبو يوسف، في حديث لـ"العربي الجديد"، "أن الاجتماع يأتي لتتويج ما تم الاتفاق عليه بين حركتي "حماس" و"فتح" في حوارهما في إسطنبول، حيث تم التوافق على إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة (الرئاسية والتشريعية) وفق قانون التمثيل النسبي".

وتابع قائلا: "ستُجرى الانتخابات في غضون ستة أشهر وبشكل متتابع؛ أولاً التشريعية، ثم تتبعها بفترة لا تزيد عن ستة أشهر الانتخابات الرئاسية"، منبّها إلى أنه "من المتوقع أن يصدر الرئيس محمود عباس خلال الاجتماع أو في وقت قريب جداً بعده مرسوماً رئاسياً يدعو فيه إلى عقد الانتخابات".

وحول مكان عقد الاجتماع القادم للأمناء العامين للفصائل، قال أبو يوسف: "الأكيد أن الاجتماع سيكون عبر تقنية (الفيديو كونفرانس) أي عن بعد، لكن حتى الآن لم يتم تحديد مكان بشكل نهائي".

يذكر أن أمناء الفصائل الفلسطينية كانوا قد عقدوا اجتماعاً سابقاً في السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت في الثالث من الشهر الجاري.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، هشام كحيل، في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم، أن اللجنة جاهزة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، عقب إصدار المرسوم الرئاسي، إذ إن اللجنة تحتاج لـ110 أيام عقب إصدار المرسوم لإجراء الانتخابات، وأنه يتم تحديث السجل الانتخابي سنويا.

ولفت كحيل إلى أنه سيتم نشر الجدول الزمني لتحديث سجل الناخبين، وفتح ملف الاعتراض، واستقبال قوائم المرشحين لمتابعة الدعاية الانتخابية عقب إصدار المرسوم الرئاسي.

في غضون ذلك، أكد القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف، في تصريح صحافي، أن الحركة ماضية "في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام وبخطوات متسارعة وبحكمة وعقل مفتوح دون تراجع أي خطوة إلى الوراء"، مشدداً على أن حماس تعاهد الشعب الفلسطيني على المضي في هذا الطريق، وصولاً إلى دحر الاحتلال ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة.

وأوضح يوسف أنه "لا يوجد أمام الفلسطينيين سوى خيار العمل الموحد وهو ما تجسد في اجتماع الأمناء العاميين وما تلاه من اجتماعات ثنائية أكدت أن الاعتماد على الوحدة كفيل بالتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية ومقدساتها وأقصاها".

وقال أيضا: "ما تتعرض له القضية الفلسطينية تحديات كبيرة جداً من صفقة القرن وخطة الضم والقفز على حقوق الشعب الفلسطيني ويجب على كل مكونات الشعب الفلسطيني الوحدة في خندق واحد للوقوف بحزم وقوة أمام ما تتعرض له القضية الفلسطينية".

وذكر يوسف أن ما يجري يؤكد أن حركة حماس لا تنظر إلى مصالح حزبية وهذا ليس من أجندتها أو برامجها وهي تتطلع إلى المصلحة الوطنية العليا، مشيراً إلى أن "تعرض القضية الفلسطينية لهذه المخاطر دفع حماس لترك كل شيء جانباً والعمل بشكل مصيري لمواجهة التحديات، تأكيداً على موقفها التقليدي في خدمة القضية الفلسطينية إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لإفشال مشاريع التصفية".

المساهمون