اتفاقية تعاون أمني بين قطر والأردن... وهذه تفاصيلها

اتفاقية تعاون أمني بين قطر والأردن... وهذه تفاصيلها

02 سبتمبر 2021
وزيرا خارجية الأردن وقطر أيمن الصفدي ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني (فرانس برس)
+ الخط -

نُشرت في الجريدة الرسمية الخاصة بالحكومة الأردنية، أمس الأربعاء، اتفاقية تعاون في المجال الأمني بين الحكومة الأردنية والحكومة القطرية، بعد صدور مرسوم ملكي بالموافقة على الاتفاقية التي وُقِّعَت في 4 يوليو/تموز الماضي.

وتنص الاتفاقية على مراعاة ما تقضي به التشريعات أو النظم أو اللوائح الوطنية للبلدين والاتفاقيات الدولية التي تكون الدولتان طرفاً فيها.

وبحسب الاتفاقية، "يعمل الطرفان على تعزيز وتطوير التعاون القائم بينهما وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية والفنية والتقنية من أجل منع ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وخاصة في مجالات الإرهاب وتمويله والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالأسلحة والذخائر والمتفجرات والمواد النووية والمشعة والكيميائية والبيولوجية والاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة والتهريب والإنتاج والتداول غير المشروع للمواد المخدرة وغسل الأموال وتزوير وتزييف جوازات ووثائق السفر والوثائق المتعلقة بالمركبات والوثائق الرسمية والعملات وبطاقات الائتمان والأسهم".

وكذلك ينسق الطرفان في المجالات الاقتصادية والمالية، والملكية الفكرية والصناعية وتقنية وأنظمة المعلومات وأمن الموانئ والمنافذ الحدودية والقرصنة البحرية والجريمة السيبرانية وتبادل الخبرات في مجال حماية المنشآت، وأي مجالات أخرى يتفق عليها الطرفان لاحقاً.

ووفق الاتفاقية، يتبادل الطرفان المعلومات المتعلقة بالجرائم التي يُعَدّ لارتكابها أو التي ارتُكِبَت في أراضي الدولتين أو التي تمتد عناصرها المادية لتشمل أراضي أحد البلدين، أو التي تستهدف مصالح أحدهما الأساسية أو تلك التي لها علاقة بالمنظمات الإجرامية وما قد يظهر من جرائم جديدة وأساليب ارتكابها، وما اتُّخِذ من إجراءات لتعقبها وقمعها، وذلك في كل ما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة السارية المعمول بها لدى الطرفين.

ويحيط كل طرف الطرف الآخر علماً بالمؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات الثقافية في مجال اختصاصات وزارة الداخلية وبصفة خاصة مجالات الجريمة والمرور والتعليم والتدريب التي يعتبرها مفيدة للطرف الآخر، وذلك قبل مدة كافية من انعقادها كي يتسنى للطرف الآخر المشاركة والإسهام فيها متى رغب في ذلك.

ونصت الاتفاقية على مراعاة القوانين والأنظمة السارية والمعمول بها لدى الطرفين وعندما تقتضي الضرورة أو الاعتبارات الأمنية، ويتبادل الطرفان أسماء أصحاب السوابق الجرمية الخطرة وأسماء المشبوهين والتبليغ عن تحركاتهم ومنع سفرهم.

ويتخذ الطرفان الإجراءات الضرورية للمحافظة على سرية المعلومات والمواد المتبادلة بينهما بموجب هذه الاتفاقية، ولا يجوز تسليم المعلومات أو المواد المسلمة بموجب هذه الاتفاقية أو الإفصاح عنها أو إفشائها لطرف ثالث دون موافقة الطرف الآخر كتابة.

وتدخل الاتفاقية حيّز التنفيذ اعتباراً من تاريخ تسلُّم آخر إخطار بإتمام الإجراءات القانونية اللازمة لدخول الاتفاقية حيّز التنفيذ، وتظل سارية المفعول لمدة 5 سنوات وتجدد تلقائياً لمدة أو مدد أخرى مماثلة ما لم يخطر أحد الطرفين الطرف الآخر كتابة برغبته في إنهائها، وذلك قبل 3 أشهر على الأقل من تاريخ إنهائها أو انتهاء مدتها الأصلية عبر القنوات الدبلوماسية.

ويحق لأي طرف أن يمتنع عن إجابة أي طلب بموجب هذه الاتفاقية إذا اعتقد أن الطلب يمسّ سيادة وأمن دولته أو نظامها العام أو يتعارض مع التشريعات أو النظم الوطنية.

دلالات