إيران تنفي تعرّض عقيد بالحرس الثوري للاغتيال: توفي "في حادث"

إيران تنفي تعرّض عقيد بالحرس الثوري للاغتيال: توفي "في حادث"

03 يونيو 2022
تفاصيل الحادث ليست واضحة بعد (عطا كيناري/فرانس برس)
+ الخط -

بعد انتشار أنباء عن تعرض ضابط في "فيلق القدس" الإيراني، يدعى العقيد علي إسماعيل زادة، لعملية اغتيال، نفى "مصدر إيراني مطلع" لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، تعرضه لاغتيال، لكنه أكد وفاته "في حادث" تفاصيله ليست واضحة بعد.

وأضاف المصدر أن ما أوردته "وسائل الإعلام المعادية" (للجمهورية الإسلامية الإيرانية) بشأن اغتيال أحد قادة "فيلق القدس" "حرب نفسية ونبأ كاذب"، غير أن "إرنا" أكدت أن "أحد رجال الحرس الثوري فقد روحه في بيته في حادث، وسبب وقوعه قيد التحقيق".

وثمة تقارير تفيد بأن العقيد إسماعيل زادة سقط من شقته السكنية غربي طهران، ما أدى إلى وفاته، لكن سبب السقوط ليس واضحاً بعد.

وثمة روايات متناقضة عن الحادث في وسائل إعلام معارضة للحكومة الإيرانية في الخارج، بين حديث عن انتحاره وأخرى زعمت أنه تم تصفيته لدوره في اغتيال العقيد حسن صياد خدايي في طهران قبل أسبوعين. لكن حتى الآن لم تصدر تعليقات رسمية عن الحرس الثوري الإيراني بشأن مصير العقيد إسماعيل زادة.

وكان العقيد بالحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي قد اغتيل يوم 22 من الشهر الماضي في طهران، من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا خمس رصاصات باتجاهه أمام منزله، ما أدى إلى مقتله. وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن خدايي كان في سيارته عندما أطلقت عليه النار، وقد أصيب برصاصات في الرأس واليد.

ووصف "الحرس الثوري الإيراني" في بيان عملية الاغتيال بأنها "إجراء إرهابي معادٍ للثورة، نفذه عناصر مرتبطون بالاستكبار العالمي"، مؤكداً أن "الإجراءات اللازمة مستمرة للوصول إلى المهاجم أو المهاجمين، والقبض عليهم".

المساهمون