نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، أي لقاء لمسؤولين إيرانيين مع مدير الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز في العراق خلال الأيام الماضية.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن خطيب زاده قوله إن هذا الخبر "عارٍ عن الصحة من الأساس"، مشيرة إلى أن زيارة برنز إلى بغداد قبل عدة أيام لم تكن متزامنة مع زيارة مسؤولين إيرانيين.
وأضافت الوكالة أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وصل إلى بغداد يوم الإثنين، بينما لم يكن مدير الاستخبارات الأميركية هناك.
وكان مايكل روبين، وهو خبير في معهد "أمريكان إنتربرايز" قد أعلن مساء الإثنين، أن بيرنز التقى مسؤولين إيرانيين في منزل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد.
وفي معرض الردّ على سؤال لصحيفة "واشنطن إكزامينز"، عمّا إذا كان هذا اللقاء قد حدث بالفعل، أحالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الإجابة إلى وكالة المخابرات الأميركية، داعية إلى توجيه السؤال للوكالة "لتأكيد أي شيء يتعلق بجدول أعماله".
من جهته، وصف متحدث باسم الوكالة الأميركية، في حديث مع الصحيفة، التقارير عن الاجتماع بين بيرنز ومسؤولين إيرانيين في العراق بأنها "خاطئة".
ويُعتبر بيرنز من مهندسي الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وهو من أشدّ المدافعين عنه.