إيران تعدم مواطناً بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

28 مايو 2025   |  آخر تحديث: 09:03 (توقيت القدس)
خلال عملية إعدام في مدينة مشهد، 12 ديسمبر 2022 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعدمت السلطات الإيرانية المواطن بدرام مدني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، بعد محاكمات متعددة ونقض أحكام الإعدام ثلاث مرات، مما أثار جدلاً حول شفافية القضية.
- نقل مدني من سجن إيفين إلى سجن قزل حصار قبل تنفيذ الإعدام، بينما ناشدت والدته السلطات لإعادة النظر في قضيته التي وصفتها بالغموض.
- في وقت سابق، أُعدم محسن لنغرنشين بتهمة التعاون مع الموساد، حيث وُصف بأنه "كبير عملاء" الاستخبارات الإسرائيلية في طهران، مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية.

أفادت وكالات أنباء إيرانية بأنّ الجهاز القضائي في إيران أعدم، صباح اليوم الأربعاء، المواطن الإيراني بدرام مدني تنفيذاً لحكم قضائي صدر بحقه بتهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي. وكان مدني (40 عاماً)، قد أوقف عام 2019 وصدرت لاحقاً أحكام إعدام بحقه بعد جلسات محاكمة. ويُعد مدني ثاني مواطن إيراني يُعدم في غضون شهر بتهمة "العمالة" للاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرّها النرويج، أنّ المحكمة الإيرانية العليا نقضت ثلاث مرات أحكام الإعدام بحق مدني، لكن بعد كل نقض وإعادة محاكمة كانت المحكمة التي توكل إليها إعادة المحاكمة تصدر حكم الإعدام.

وأفاد المصدر بأنّ سلطات سجن إيفين في العاصمة طهران نقلت مدني، الأحد الماضي، إلى سجن قزل حصار، غربي طهران، تمهيداً لإعدامه. ونشرت والدة مدني مقطعاً مصوراً قبل أيام دعت فيه السلطات الإيرانية إلى إعادة النظر في ملف ابنها، قائلة إنه "مليء بالغموض والإشكاليات".

في 30 إبريل/ نيسان الماضي، أعلن المركز الإعلامي القضائي في إيران إعدام المواطن الإيراني محسن لنغرنشين بوصفه "كبير عملاء" جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في طهران، قائلاً إنّ لنغرنشين تورّط في عدة عمليات تخريب واغتيال في البلاد. واتهم المصدر الإيراني لنغرنشين الذي كان موقوفاً منذ عام 2023، بـ"التعاون الاستخباري والتجسسي لصالح الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى أنه حُكم عليه بـ"الحراب والإفساد في الأرض وجاء إعدامه بعد مصادقة المحكمة العليا في إيران عليه".

المساهمون