إيران تدين الهجمات الإسرائيلية على سورية واحتلال أجزاء من الجولان

09 ديسمبر 2024
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته في الجولان، 9 ديسمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، الهجمات الإسرائيلية على البنى التحتية السورية واحتلال الجولان، منتقدًا صمت الدول الغربية تجاه هذه الانتهاكات وداعيًا مجلس الأمن للتدخل.

- أشار بقايي إلى أن إسرائيل تنتهك قرارات مجلس الأمن وتوسع احتلالها، مؤكدًا أن هذه الأفعال تعكس توجهات توسعية وعدوانية، وتعتبر خرقًا للقوانين الدولية.

- في تغريدة، أكد بقايي أن الإبادة الجماعية في فلسطين وصمة عار على الإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك وإنهاء هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الاثنين، بشدة، الهجمات الإسرائيلية على البنى التحتية السورية خلال اليومين الأخيرين واحتلال أجزاء من أراضيها في الجولان السوري. كما انتقد بقايي، في بيان صحافي، بشدة، صمت الدول الغربية الداعمة للكيان الإسرائيلي وتقاعسها تجاه انتهاكاته السافرة، مضيفا أن هذا الموقف ينم عن الدعم الغربي لهذه الاعتداءات.

وأكد أن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تأتي في وقت يواجه فيه الشعب السوري التطورات الناجمة عن تغيير النظام، مشيرا إلى أن هذه الاعتداءات خرق سافر لميثاق الأمم المتحدة، وداعيا مجلس الأمن الدولي إلى وقف هذه الهجمات وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على تحمل مسؤولياته.

كما ذكر المتحدث الإيراني باحتلال مرتفعات الجولان السوري، لافتا إلى أن "الخطوة الصهيونية في خرق قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة وتوسيع نطاق احتلاله دليل على توجهات الكيان الصهيوني التوسعية والعدوانية وانتهاكه جميع القواعد والمعايير الحقوقية الدولية".

إلى ذلك، تطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تغريدة على منصة إكس إلى الذكرى السنوية لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الابادة الجماعية والمعاقبة عليها في 9 ديسمبر/كانون الأول 1948، مشيرا إلى أنه بعد مرور 76 عاما على اعتماد الاتفاقية التي كان من المفترض أن تضمن عدم تكرار جرائم الإبادة الجماعية في العالم، تحدث أمام أعيننا إبادة جماعية مكتملة الأركان في فلسطين المحتلة.

وأضاف أنه بحسب تقرير رفعته فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، فإن "إسرائيل تشكلت على أساس هدف محو الفلسطينيين؛ ونظامها السياسي برمته يسترشد بهذا الهدف"، مشيرا إلى أن "الإبادة الجماعية هي جزء من المشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يجرى تنفيذه في فلسطين منذ قرن من الزمن؛ هذه الإبادة الجماعية وصمة عار على جبين النظام الدولي والإنسانية، ويجب إنهاؤها وإجراء تحقيق بشأنها وملاحقتها قضائيا".

وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية قد أصدرت، في 26 يناير/كانون الثاني الفائت، أحكاما صريحة بشأن ضرورة وقف الإبادة الجماعية ومنع كافة الإجراءات المخالفة لاتفاقية جريمة الإبادة الجماعية، غير أن إسرائيل ضربت بكل التدابير المؤقتة الستة الصادرة عن المحكمة في هذا الصدد عرض الحائط، متمادية في ارتكاب الإبادة الجماعية.

وتابع بقايي في تغريدته بأن إسرائيل تستغل في هذه الأيام الوضع المعقد في سورية لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدا أنه "قد حان الوقت لكي يقف المجتمع الدولي دعما للإنسانية ويضع حدا لهذه الإبادة الجماعية الوحشية التي استمرت قرنا من الزمن".

المساهمون