أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، "الجرائم الصهيونية الأخيرة ضد قطاع غزة"، مثمنا المقاومة الفلسطينية وصمود الفلسطينيين في مواجهتها.
وأكد الرئيس الإيراني في كلمة أمام لجنة مكافحة كورونا، وفق التلفزيون الإيراني، أن "الكيان الصهيوني أظهر مرة أخرى، في جريمته الليلة الماضية، نزعته الاحتلالية والعدوانية للعالم"، قائلا إن "مقاومة أهالي غزة ستسرع زوال الكيان الصهيوني قاتل الأطفال".
على صعيد آخر، قال قائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قاآني، الليلة الماضية، في كلمة في مدينة ساري شمالي إيران، خلال مراسم دفن رفات مقاتلين إيرانيين قتلوا خلال السنوات الماضية في سورية وأعيدت أخيرا إلى إيران، إن "15 عملية تنفذ يوميا ضد الصهاينة"، مضيفا أن "مستوى أمن إسرائيل آخذ بالانحسار"، وفق ما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية اليوم السبت.
وتابع قاآني: "أبناء حزب الله يخططون لتوجيه الضربة الأخيرة للكيان الصهيوني في الوقت المناسب"، مؤكدا أن إيران "تدعم حزب الله لبنان على الدوام بقدر ما تستطيع، رغم أنهم حققوا تقدما جيدا وقدراتهم الحالية توفر جميع احتياجاتهم الحالية"، على حد تعبيره.
وأكد قائد "فيلق القدس" الإيراني": "لن نتجاهل أبداً الأعمال الشريرة والجرائم التي ترتكبها أميركا والكيان الصهيوني"، مصرحا بأن "هذين النظامين الغادرين والقاتلين سيتلقيان الرد على أي جريمة يرتكبانها في أقصر وقت ممكن"، على حد قوله.
المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين يدين العدوان على غزة
دعا المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، في بيان نشره السبت، "الحكومات العربية والإسلامية إلى عدم الاكتفاء بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدداً على ضرورة التحرك الجماعي من أجل حماية الشعب الفلسطيني ونصرته، وتقديم العون المالي والمادي لغزة ومقاومتها وضحايا العدوان.
كما دعا المنتدى الحكومات المطبعة لأن تعلن إيقاف كل علاقاتها مع حكومة الاحتلال، وترجع إلى "حضن شعوبها الرافضة للتطبيع".
وناشد المنتدى البرلمانات والمجالس والكتل البرلمانية في العالم الإسلامي والعالم الحر "إعلان الإدانة القوية للعدوان، واستنكار ممارسات الاحتلال الصهيوني وجميع أعماله الإجرامية، وتجريم كل علاقات التطبيع التي تنتهجها حكوماتهم".
حركة مجتمع السلم تدعو الحكومات العربية إلى وقف التطبيع
من جهتها، عبرت حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، عن شجبها الشديد للسلوك العدواني الصهيوني على قطاع غزة، مشيرة إلى أن "الكيان الصهيوني سيدفع الثمن وستطاوله الهزائم مرة أخرى وستكون خسائره فادحة على أثر أي عدوان".
وطالبت الحركة الحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد هذا العدوان بكل الوسائل، ودعت"الدول العربية والإسلامية المتصلة بالاحتلال لوقف سياسات التطبيع بكل أشكاله واعتبار الكيان الصهيوني عدوا للأمة كلها وخطرا حقيقيا على كل البلدان العربية والإسلامية".
حركة البناء: من حق الشعب الفلسطيني الرد على العدوان
دانت حركة البناء الوطني الجزائرية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، معتبرة أن "من حق الشعب الفلسطيني المشروع الدفاع عن النفس والرد على عدوان المحتل".
وقال بيان للحركة إن "هذا الاعتداء الغاشم على الشعب الفلسطيني يشكل جريمة جديدة تُضاف إلى جرائم المحتل المتكررة على الأبرياء الفلسطينيين، في ظل تقاعس بعض الدول العربية في تحمل مسؤولياتها والتعامل مع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها القوات المحتلة بحق الفلسطينيين، ولا سيما في المسجد الأقصى".
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني "سيجد دائما الأمة الجزائرية شعبا وسلطة إلى جانبه، وهي التي لم تتخلف أبدا عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي السعي لإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وهي ماضية نحو تعزيز اللحمة الفلسطينية".