إيران: أبلغنا واشنطن برد "ساحق" على أي تحرك ضدنا

إيران: أبلغنا واشنطن برد "ساحق" على أي تحرك ضدنا وجاهزون لأي سيناريو

01 يناير 2021
خطيب زادة أكد أن بلاده نقلت تحذيرات للولايات المتحدة عبر القنوات المعنية (Getty)
+ الخط -

مع تصاعد نذر مواجهة في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة، تزايدت التهديدات والتحذيرات الإيرانية أيضاً، ليتوعد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، مساء الجمعة، "برد ساحق إذا ما اقترب أحد من خطوطنا الحمراء".

وأكد خطيب زادة أنه "لا يهمنا كثيراً ماذا يدور في أذهان الإدارة الأميركية الحالية من تصرفات ونيات، لكننا واثقون من ردنا الحتمي وجهوزيتنا لمواجهة أي سيناريو ودرسنا مختلف السيناريوهات".

وكشف المتحدث الإيراني عن نقل تحذيرات إلى واشنطن عبر "قنوات معنية بهذا الخصوص"، من دون تسميتها، مؤكداً أيضاً "أبلغنا دول المنطقة أيضاً حول ضرورة وعيهم بالمؤامرات والأعمال المشيطنة".

وأكد خطيب زادة أن طهران "لن تبدأ أي حرب لكنا ردنا عليها سيكون ساحقاً وحازماً"، معرباً عن أمله في أن "لا يضيف (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب أشياء مشؤومة أخرى إلى تركته المشؤومة وأن ينهوا العد العكسي لطردهم من البيت الأبيض بشكل أفضل".

واستطرد قائلاً إن بلاده "لا يهمها من هو الساكن في البيت الأبيض ونحن ندرس أي فعل في يومه ونرد عليه في اليوم نفسه".

إلى ذلك، أكد قائد "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، اليوم الجمعة، في مراسم الذكرى الأولى لاغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية في بغداد، أن "مسار فيلق القدس والمقاومة لن يتغير بالأعمال المشيطنة لأميركا"، وفق ما أورده التلفزيون الإيراني.  

ولمّح قاآني إلى احتمال القيام بهجمات من داخل الأراضي الأميركية، رداً على الاغتيال، مخاطباً الإدارة الأميركية "يمكن أن يكون هناك أناس من داخل بيتكم يردون على جريمتكم هذه".  

وتتهم الإدارة الأميركية طهران بتصعيد الأوضاع في المنطقة، ويشكل العراق هذه الأيام ساحة ساخنة للمواجهة بعد تصاعد الهجمات على السفارة الأميركية والقوات الأميركية.

لكن بموازاة ذلك، ثمة تقارير لا تستبعد احتمال قيام واشنطن خلال الفترة المتبقية لولاية ترامب بتوجيه ضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.  

في المقابل، لم تخف طهران قلقها من ذلك، فتوالت في الأيام الأخيرة التهديدات والتحذيرات الإيرانية، مؤكدة أنها سترد بـ"قوة" و"حزم" على أي اعتداء.

المساهمون