إنذار جوي في عموم أوكرانيا وصواريخ كروز تتجه نحو كييف

25 فبراير 2025
رجال إطفاء يتدخلون لإطفاء حريق بعد هجوم روسي على كريفي ريه، 11 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت السلطات الأوكرانية إنذاراً جوياً في جميع أنحاء البلاد للتصدي لهجوم صاروخي روسي، حيث رُصدت صواريخ كروز متجهة نحو كييف، مما أدى إلى إصابة امرأة وتدمير منازل في منطقة العاصمة.
- أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 19 طائرة بدون طيار أوكرانية، في ظل استمرار المعارك بعد الذكرى الثالثة لغزو روسيا لأوكرانيا، حيث تسيطر روسيا على 20% من الأراضي الأوكرانية.
- تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يعبر عن الأسف للخسائر البشرية، ويؤكد على ضرورة حل سلمي للصراع وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

أطلقت السلطات في أوكرانيا، صباح الثلاثاء، إنذاراً جوّياً في سائر أنحاء البلاد للتصدّي لقصف روسي، مشيرة إلى أنّها رصدت صواريخ كروز متّجهة نحو العاصمة كييف. وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور على تطبيق تليغرام إنّ "الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين زوال الخطر".

وأفادت السلطات بأن امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً أصيبت في هجوم على منطقة أوبوخيف في منطقة العاصمة، حيث دمر منزل خاص ومبان خارجية جزئياً. كما تم تسجيل أضرار بالمنازل في منطقة فاستيف.

وفي الوقت ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها اعترضت ودمرت 19 طائرة بدون طيار أوكرانية. وتأتي أحدث المعارك بعد يوم من الذكرى الثالثة لغزو روسيا لأوكرانيا والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الجنود على الجانبين. كما سويت مدن في جميع أنحاء جنوب وشرق أوكرانيا بالأرض، وأجبر الملايين على الفرار من ديارهم.

وباشر الجيش الأوكراني هجوماً على منطقة كورسك الروسية في أغسطس/ آب 2024، حيث لا يزال يسيطر على مئات الكيلومترات المربعة، على الرغم من الهجوم الروسي المضاد. وتأمل كييف في استخدام المناطق التي تسيطر عليها ورقةَ مساومة في حال إجراء محادثات مع موسكو. غير أنّ روسيا التي تحتل حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، تستبعد إجراء أي تبادل للأراضي.

وأمس الاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي حول أوكرانيا بتأييد عشر دول وامتناع المملكة المتحدة وفرنسا واليونان والدنمارك وسلوفينيا عن التصويت. وأعرب القرار عن أسفه على الخسائر في الأرواح خلال الحرب التي استمرت 3 سنوات، وأكد على المهمة الأساسية للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، كما أكد على الحاجة إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة. 

(فرانس برس، العربي الجديد)